بْلْخَفّ

بلخف.. الكان قرب.. والصحفيات معليهمش الله؟!

إلى قرينا حنا المغربيات الفصل 19 من الدستور المغربي (راه لتحت ضربو عليه طليلة)، غادي نقولو العام زين، ولكن إلى جينا لأرض الواقع، فالأمر مختلف، ولكوني صحفية غادي نهضر ليوم على التهميش اللي كتواجهو الصحفية الرياضية المغربية في تغطية الفعاليات الرياضية الكبيرة.

بكل صراحة وموضوعية ووضوح (وكاع هاد المفردات للي كيزعزعو الإنسان) وحنا على أبواب نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2019 في مصر، الصحفية الرياضية في هذا البلد السعيد، تعاني جميع أنواع التهميش، وخير دليل أن في أي بعثة لتغطية حدث رياضي ما، وهنا كنقصد الأولمبياد وكأس العالم وكأس إفريقيا وبطولات العالم وما إلى ذلك، ماكيكونش صحافيات نهائيا، وأحيانا كتكون صحفية وحدة فقط، وهادشي كيضرب في عرض الحائظ الحقوق للي كيكفلها الدستور.

كيفاش الدولة كافلة لينا الحق في القرار في المناصفة، وحنا الحدث الرياضي للي جا كيلقانا في صفوف المتفرجين؟!!!!! كنشوفو البعثات نفسها للي كتمشي كل مرة هي السباقة، ويتحفونا بالصور بجانب طائرة”لارام”، وحنا مكتوب علينا نتفرجو فيها وقلوبنا كتحرقنا ومالاقينش جهد؟!!!

هادشي بلا مانهضرو على أن البعوث خاص يكون فيها شباب لأنه موضوع طوييييييل، وإلى جينا نهضرو فيه ماغاديش نساليو، ولا كاع نهضرو نيت، فين أ الإخوان توصيات الخطاب الملكي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بإعطاء الفرصة للشباب في مختلف المجالات.. علاش ماكتطبقوش توصيات الملك؟ علاش ماكطبقوش الفصل 19 من الدستور؟ علاش العام للي جا كتقصيونا حنا الشباب؟!!!

بصفتي صحفية كنطالب أقل حاجة بتطبيق الكوطا، بغينا البعثة الإعلامية لتغطية ”كان” مصر يكونو فيها الصحفيات، بغينا حقنا للي كافلو لينا الدستور، بغينا حقنا ا عباد الله، حقنا..!!

الفصل 19 من دستور 2011:

يتمتع الرجل والمرأة، على قدم المساواة، بالحقوق والحريات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية الواردة في هذا الباب من الدستور، وفي مقتضياته الأخرى، وكذا في الاتفاقيات والمواثيق الدولية، كما صادق عليها المغرب، وكل ذلك في نطاق أحكام الدستور وثوابت المملكة وقوانينها.
تسعى الدولة إلى تحقيق مبدأ المناصفة بين الرجال والنساء.
وتحدث لهذه الغاية، هيئة للمناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى