بطولة برو 1بْلْخَفّ

إلى رئيس جامعة الكرة.. هل مديرية التحكيم ضعيفة وخانعة لـ”المخرمزين.. وتخرميز الفيسبوك”؟

إلى السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم:

كرة القدم الوطنية ليست بحاجة لمديرية تحكيم ضعيفة يتحكم فيها “فيسبوك” والحملات الإلكترونية، خاصة إذا كان المقصود بها حكام يرتكبون أخطاء قليلة في المباريات وفيها التباس واضح، ومردودهم عامة جيد.

عليك أن تعلم أن تطور كرة القدم الوطنية لا يقتصر فقط على البنيات التحتية، التي أصبحت جيدة في فترة توليك منصب الرئاسة، ولكن أشياء أخرى يجب الاهتمام بها، في مقدمتها أن نتوفر على حكام يتمتعون بالنزاهة ومشهود لهم بالكفاءة، فنزاهة التحكيم جزء لا يتجزأ في هذه المنظومة، لا يعقل في زمن تقنية الفيديو “الفار”، مازلنا نرى هدايا لبعض الفرق بطريقة واضحة ولا تحتمل الشك، ومجزرة للبعض الآخر، غير مقبول أن يدخل لاعب ما وهو مؤمن بأنه محمي ومحصن أمام البطاقات الصفراء والحمراء، ويستطيع التدخل بخشونة بقدر ما يشاء أثناء اللعب، هذا يؤثر سلبا على صورة المغرب خارجيا، وإم لم تكن تدرك الأمر، فأن الإعلام العربي والقاري أصبح يسلط الضوء على ما يحدث في مباريات البطولة “الله يسمح لي” الاحترافية، ويخصص فقرات في برامجه للحديث عن التحكيم المغربي.

السيد الرئيس.. غير مسموح أنه عندما تشتد المنافسة بين فرق مقدمة الترتيب العام للبطولة، تبدأ سياسة الضغط على المديرية والحكام، أمر مرفوض تماما.. القيام بما يسمى بالخطوة الاستباقية ليدخل الحكم مهزوزا للمواجهة أصبحت خطة مكشوفة وتوضح نوايا أصحابها.. والحديث هنا ليس على الحكام الذين لديهم سوابق في “الأخطاء” الغريبة والمثيرة للجدل، والذين ثبت في لقاءات الحكام التي نظمتها المديرية في الفترة الأخيرة، أنهم حرموا أندية من ضربات جزاء، وترددوا في إشهار ورقات صفراء وحمراء في وجه لاعبين، لأن من البديهي أن يقوم من تعرض للظلم تحت قيادتهم بالاحتجاج على التعيين، أو التحذير من التعرض للمصير ذاته مجددا.

أعتقد أن كل من حدقة والكعواشي “كبر عليهم الطرح”، وآن الآوان لتغيير أصحاب القرار في مديرية التحكيم بتعيين كفاءات جديدة تحرص على أن يحمل الصافرة خلال المباريات حكام بشخصية قوية وبتكوين وجيد وأهم شيء يتمتعون بالنزاهة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى