لماذا فضل لقجع شركة فرنسية فاشلة على تجربة مغربية ناجحة؟
تفاجأ المغاربة الراغبون في حجز تذاكر مباراة المنتخب الوطتي لكرة القدم، ضد نظيره الغابوني بتوقف الموقع الرسمي للجامعة عن الخدمة فيما يخص تطبيق حجز التذاكر.
ويذكر أن الجامعة اعتمدت على تطبيق فرنسي تجاوزه الزمن إذ يمنح فقط الحق في الحجز مع الأداء فيما يتعين على صاحب الحجز التنقل لنقط البيع والإصطفاف في طوابير للحصول على التذكرة النهائية!!
يأتي هذا في وقت توجد فيه تجربة مغربية ناجحة تقودها مقاولة ناشئة نجحت منذ أربع سنوات في تسويق تذاكر إلكترونية لفائدة أندية وطنية، وأيضا تبيع بالطريقة ذاتها تذاكر حفلات غنائية ومسرحيات، مجنبة الجماهير التنقل والإزدحام للحصول على التذاكر.
كما أن هذه التجربة تمكن من الحصول على التذكرة إلكترونياً أينما كان طالب الحجز داخل المغرب وخارجه، فيما لا توفر خدمة الشركة الفرنسية التي فضلها لقجع سوى على 4 نقط بيع لكل من الرباط والدارالبيضاء، مع إقصاء باقي المدن المغربية ومغاربة الخارج، في تمييز غير مفهوم.
توفيق مول النخلة صاحب مقاولة “guichet.ma” أكد في هذا الصدد أنه لا يفهم إقصاء شركة مغربية بتجربة ناجحة لفائدة مقاولة فرنسية أبانت عن محدوديتها.
فهل يتعلق الأمر بعقدة كل ماهو فرنسي أم هي آفة احتضان الفشل؟
التبزنيز و خبز الدار ياكلو البراني الفرانساوي كيف ديما