بطولة برو 1بْلْخَفّ

بلخف.. هل “الحب” الكبير الذي يكنه بودريقة للزيات هو ما حركه لعرض مساعدته بـ300 مليون سنتيم وانتهى العرض برحيله؟ أم هو “حب” الرجاء؟

 

ستنتهي اليوم الأحد فترة القيد الإفريقي، ولم يظهر الرئيس السابق “الحاج” محمد بودريقة على صفحته الموثقة في وسيلة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ليخبر الجماهير الرجاوية أنه أنعش خزينة النادي بمبلغ 300 مليون سنتيم من أجل انتداب النفاتي أو البوفتيني، كما سبق وتعهد بذلك، وعرض خدماته في “الميركاتو” الصيفي الماضي، وقال إن الرئيس المستقيل ينسف مجهودات الانتدابات..!!

الشيء المحير في الموضوع، هو أن الزيات استقال أو “هرب”، ولكن من عوضه هو نائبه رشيد الأندلسي، بمعنى لا شيء تغير في الرجاء سوى الرئيس، والمكتب القديم هو نفسه الحالي، أي شعار “الأزمة” ما يزال مرفوعا، و”الفشل” في ملف الانتدابات قائم، لكن الوضع تحسن بكثير عن الماضي القريب، لأن إدارة الرجاء الآن لديها ضمان قوي للقيام بانتدابات وهو منحة التأهل لنهائي كأس محمد السادس للأندية العرب الأبطال، وكذلك الإدارة “الجديدة القديمة” صديقة “الحاج”، كما خرج الأندلسي بوجه مكشوف في الإعلام وطلب المساعدة، وقال إن يده ممدودة للجميع.. حتى أكثر من ذلك تم طي صفحات الخلاف مع كل من هشام أيت منا رئيس شباب المحمدية، وكذلك بلقشور رئيس نهضة أتلتيك الزمامرة.. وهذا ما يعكس “النية والقلب الصافي” للرئيس الحالي.. هنا أجد نفسي مضطرة لطرح السؤال التالي: هل “الحب” الكبير الذي يكنه بودريقة للزيات هو ما حركه لعرض مساعدته بـ300 مليون سنتيم وانتهى العرض برحيله؟ أم هو “حب” الرجاء؟

إن كان الجواب هو حب الرجاء.. فالرجاء باق ولن يزول.. وإن كان حب الأشخاص.. فهم إلى زوال..!!..

“وا حوووب كبير هذا’!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى