كتب الأستاذ والزميل الصحفي هشام رمرم عن معركة الرجاء ضد لجنة البرمجة وقال:
الوداد والعصبة والجامعة كانوا أذكى بكثير من الرجاء
الرجاء فرض على نفسه دخول معركة لم تكن له القدرة على الخروج منها منتصرا.
الرجاء لم ينل شيئا مما كان يخطط له، في المقابل ما كان يهم الوداد هو خوضه مباراة اتحاد طنجة قبل أولمبيك خريبكة، وهو ما انتزعه، وسط حملة قادها الرجاء، وهو متسلح فقط بالتكتيك، عوضا عن الاستراتيجية.
الوداد فرض الأمر الواقع، والعصبة جردت الرجاء من سلاح كان يستعمله أداة تهديد، ألا وهو مقاطعة مباراة تطوان، التي أجلت إلى يونيو.
الوداد والعصبة والجامعة كانوا أذكى بكثير من الرجاء، الذي اتخذ قرارا متسرعا على مستوى مكتبه، ليبدو عليه الارتباك والتردد وهو يعود بعد ذلك ليبحث عن سند القاعدة المتمثلة في منخرطيه وجمهوره.
الخلاصة أن خطوة الرجاء ستضعفه أكثر في المستقبل، وهو الذي قرر الفعل قبل أن يفكر.
