إلى “نكافات” الركراكي.. أستسمحكم عذرا وأتأسف لكم من صميم قلبي على ما سببته لكم من “التهابات”
أيها “النكافات” أعتذر لكم من صميم قلبي، وأتأسف لكم، إنه تطاول مني أن أنتقد “ربكم الأعلى”، وأنا أعلم مسبقا ما سأسببه لكم من “التهابات” مزمنة، سيصعب معها النوم في هذه الليلة الصيفية الحارة من شهر غشت، فعلا أنا مخطئة وأعترف بما اقترفته يدي و”المسامحة اللسان مافيه عضم”.
يا من اعتاد لعق الأحذية، أتفهم تماما كم هو صعب أن تجد إنسانا يجهر بما يفكر فيه بدون خوف، بالرغم من علمه المسبق بما سيتلقى من سب وقذف، فهذه هي الطبيعة البشرية، الإنسان بطبعه يكره من هو مختلف عنه، لأنه ببساطة يكون مرآته التي تعكس جبنه، تعكس كل ما هو عاجز عن القيام به، لأنه اعتاد أن يكون ضمن القطيع، ويهيئ له إن رفع رأسه سيقطع في الحال، لذلك يختار ألا يخرج من محيطه البائس ويقبل به ويستسلم له.
على أي لن أطيل الكلام، وسأقول لكم إن كنتم تجدون مآربكم في توجيه السباب والشتائم لي، فمرحبا بها هي حسنات كالجبال سأنعم بها غذا يوم الحساب، لنلتقي يومها إذن، أدامني الله لكم لأسبب لكم التهابات أخرى شديدة لا ينفع معها مراهم.
رابط المقال الذي تسبب في الأوجاع: إلى الركراكي.. مهلا يا هذا لا تركب على إنجاز السكيتيوي و”أشباله” فما تقوم به الآن يصنف في خانة “السطو والسرقة الموصوفة” وأنصحك بالتركيز على المنتخب الذي تشرف عليه