رمرم: رونار وثقافة الكيل بمكيالين
كتب الأستاذ والزميل الصحافي هشام رمرم عن هيرفي رونار وقال:
هيرفي رونار يتهم بعض الأشخاص وبعض الصحافة بالسعي إلى زعزعة استقرار المنتخب المغربي، بنشر إشاعات وأخبار زائفة، كما العادة، مع اقتراب موعد مشاركة المنتخب في نهائيات منافسة معينة، حسب قوله طبعا.
أن ينشر صحافي خبرا يعتبره رونار لا أساس له من الصحة، لا يعني بالضرورة أن هدفه هو السعي إلى زعزعة استقرار المنتخب، إلا إذا كانت نظرة، هذا المدرب، إلى الصحافة المغربية تختلف عن نظرته إلى صحافة بلده، لأنها هي من عودتنا على نشر أخبار تتعلق بقرب مغادرة رونار للمغرب تجاه منتخب آخر، تزامنا مع استعداد “أسود الأطلس” للمشاركة في مسابقة قارية أو دولية.
للتذكير فقط، قبل أيام تحدثت الصحافة الفرنسية عن قرب تعاقد رونار مع أولمبيك ليون الفرنسي. فهل هذا نوع من الأخبار هدفها زعزعة استقرار منتخب؟ أم أنها صحافة منزهة عن السقوط في الخطأ؟ والدليل أن الرد عليها كان ناعما وبتكذيب لطيف عبر صحيفة سنغالية.
المدرب المحترف عليه أن يكون محترفا في التعامل مع ما يسميه أخبارا زائفة، بتكذيبها أو تصحيحها أو توضيحها وفق ما هو متعارف عليه.
بما أن مشغلتك (الجامعة) تسمح لك بالتهجم على مواطنيها من الصحافيين، حينما قلت لهم “حلوا ودنيكم مزيان” في ندوة صحافية، فلا يسعنا إلا تغيير المنكر بأضعف الإيمان.