كتب الزميل الصحفي عبد الغفور ضرار عن المقابلة الودية التي جمعت المنتخب الوطني وغامبيا، وقال:
“بروفة” شاحبة لمنتخب رونار قبل “الكان”
خيب “أسود الأطلس” أمال المغاربة خلال مباراتهم الودية أمام غامبيا، في أول “بروفة” لهم قبل نهائيات كأس أفريقيا التي ستجرى بمصر خلال الشهر الجاري.
وظهر المنتخب المغربي الذي يعقد عليه الشارع الكروي أمالا كبيرا لتحقيق اللقب الأفريقي للمرة الثانية في تاريخه، “ظهر” بوجه مخيب وشاحب أمام منتخب يصنف ضمن منتخبات الصف الأخير في القارة الافريقية، أطوار المباراة أظهرت كذلك غياب الإنسجام بين الخطوط الثلاثة، الحماس وروح المجموعة التي كانت تميز العناصر الوطنية خلال المباريات السابقة.
أغلب اللاعبين ظهروا بمستوى دون المتوسط، وقد يكون سببه نهاية الدرويات الأوروبية للتو، أو بسبب الاعداد البدني الذي تخضع له النخبة الوطنية في مركز معمورة بسلا منذ مدة.
و أبرز ما ميز المباراة هو ما قام به “مول البلون” أو ” الباطرون” فصيل فجر في حق الهداف عبدالرزاق حمدالله الذي أراد تسديد ضربة الجزاء التي حصل عليها “الأسود” في الدقائق الأخيرة للمباراة، بعدما انترع الكرة من بين يديه في لقطة غير احترافية في حق الوافد الجديد على الاسود بعد غياب طويل، إضافة إلى إشراك عبدالكريم باعدي الذي تم استبعاده من اللائحة النهائية للمنتخب المغربي في “الكان في غير مركزه في الشوط الثاني ، في تغيير لا يسمن ولا يغني من جوع في استعدادات الأسود المقبلون على المنافسة بقوة على لقب البطولة الأفريقية بمصر .
