محمد مغودي: نعم.. الرجاء انتصر
كتب الناقد الرياضي محمد مغودي عن إعادة برمجة الجولتين الأخيرتين من البطولة الوطني، وقال:
نعم.. الرجاء انتصر
بالنار والحديد .
نعم الرجاء الرياضي انتصر.
نعم الإعلام الرياضي الحر انتصر.
كيف ذلك ؟
بلغة الخشيبات:
* فضح لجنة البرمجة وخدمتها “الشريفة” لبعض الأندية .
* إقرار رسمي من الجامعة بعبث لجنة البرمجة بعد إعادة البرمجة.
* فضح الإعلام الفاسد.
* اعتراف رسمي بعدم حيادية البكاوي ومن تم أصبحت ايامه معدودة لن تتجاوز نهاية الموسم الرياضي وهذا خبر رسمي.
* نجاح الرجاء الرياضي في قيادة ثورة التغيير بمساندة الإعلام الحر الذي حمل على عاتقه مواجهة الفساد والمفسدين واذرعهم الإعلامية وخاصة التي باعت شرفها وراء “ريدو” شفاف تابعه العادي والبادي منذ عهد الفاسي، وأكل ما تبقى من موائد السماسرة والمسيرين “الشرفاء”.
*نجاح الرجاء الرياضي في إعطاء درس نموذجي عن قيمة المؤسسة، يكفي دعوة برلمان الفريق لاتخاذ القرار والتعامل المؤسساتي مع المؤسسات الرياضية، فريق بروح عكس بعض الأندية التي تتجسد في الشخص فسقطتها ستكون عنيفة.
* فتح باب الاحتجاج على القضايا العادلة لباقي الأندية بعدما كانت تخاف من بعبع العصبة.
*تقدير الرجاء الرياضي لقوة جماهيره وغضبه وعدالة مطلبه.
* إنذار شديد اللهجة لوبي يحاول التحكم في مسار كرة القدم الوطنية من خارج الجامعة وهذا أكبر خطر على الجامعة نفسها.
عتاب:
تأخر فوزي لقجع في الحسم في فضيحة البرمجة، ومع ذلك استدرك.
بقي لي أن أشير أن أي معركة لا تضمن النجاح المطلق ولكن مسار التغيير في بدايته، وطريق النضال طويل وصعب.