تدوينة رياضية

سعيد بلفقير: أسئلة محرمة.. أرجوكم لا تتحاملوا علي لأن هذا الكلام لن يصل أصلا للمدرب رونار

كتب الزميل الصحفي سعيد بلفقير عن ما قيل أنه تشويش على المنتخب الوطني ورونار وقال:

أسئلة محرمة.. أرجوكم لا تتحاملوا علي لأن هذا الكلام لن يصل أصلا للمدرب رونار

هل بات طرح السؤال محرما في بلد تصرف فيه الأموال بلا سؤال؟
هل بات التفكير بصوت عال، أو حتى همسا نوعا من التشويش على ناخب وطني لا يفهم وبالتالي لا يقرأ العربية التي نكتب؟
إن كان الأمر كذلك فدعونا نفتعل بعض التشويش قبل موعد “الكان” وقبل أن تكرم الأسود في بلاد النيل أو لا قدر الله تهان.
ستة عشر ناديا في بطولة ألبستموها ثوب الاحتراف فضفاضا بلا ملامح عجزت أن تقنع الفرنسي رونار بوضع ثقته السامية في بعض من أسمائها ووحده أحمد رضا التكناوتي وضع حارسا ثالثا من باب ختم اللائحة وقد لا نراه في البطولة إلا جليس كرسي البدلاء.
ما جدوى بطولة تصرف عليها الملايير إذا لم تعطنا نواة منتخب يرصع بنجوم من أوربا، كما هو الحال لدى جيراننا في المنطقة المغاربية؟
ربما نكون المنتخب الإفريقي صاحب أقل نسبة حضور للمحليين بصفوفه رغم تألق أنديتنا الوطنية قاريا (الوداد، الرجاء، نهضة بركان، حسنية أكادير).
لماذا يصر رونار على جعل الاستثناء قاعدة ويجرد المنتخب من أسلحته الفعالة، أشرف حكيمي ونبيل ضرار ونصير مزراوي يتقاسمون نفس المركز ما سيجعل رونار يضع حكيمي ظهيرا أيسر ومزراوي بديلا لنبيل ضرار رفيق البدايات الأولى، في حين عاد ابن سوس كريم باعدي إلى بيته وهو يجر ذيول خيبة جرها قبله بدر بانون ذات مونديال خرجنا من دوره الأول رغم حسن الأداء.
بلهندة الذي مهما تألق مع الأندية التي حمل ألوانها لكنه يظل بالأرقام عبئا على خط الوسط في المنتخب الوطني، كم كرة يلمس طوال تسعين دقيقة، كم فرصة صنع، كم هدفا أحرز، كم كرة قطع، وكم وكم؟ أرقامه مع المنتخب مخيبة بشكل كبير ومع ذلك هو الرجل الحاضر دوما في اختيارات رونار وبشكل رسمي ودائم، موسمه في الدوري التركي كان متميزا ولا يمكن الحكم على مستواه مع المتخب الوطني إلا بعد أول مباراة في المحفل الإفريقي.
مبارك بوصوفة المفتقد للتنافسية الحقيقية حاضر، كيف ذلك وحسب أي معيار يا رونار وأنت الذي طالما بررت الاختيارات بالتنافسية؟
حتى نكون منصفين بحق الرجل أيضا فاللائحة تضم نسيجا متكاملا من اللاعبين ذوي القيمة الفنية والتقنية العالية يكفي توظيفهم بالشكل المثالي ليحلقوا صوب لقب قاري ثان محتمل.
أرجوكم لا تتحاملوا علي لأن هذا الكلام لن يصل أصلا للمدرب رونار والذي أعتقد أنه قد جهز مظلة الطواريء في حال لم تمض الأمور في المنحى الذي خطط له.
هي أسئلة نطرحها حتى لا نبالغ في تفاؤلنا بمنتخب يستحق التتويج دون أن ننسى أنها إفزيقيا أرض العجائب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى