كتب الأستاذ والزميل الصحفي هشام رمرم عن نهائي “العار” بين الترجي التونسي والوداد الرياضي وقال:
سقطنا جميعنا ضحية تباهي مسؤولينا
للتوضيح فقط: قانونيا، الفار لا يدخل ضمن المعدات أو الشروط التي يبطل غيابها أو عطل فيها، انطلاقة مباراة أو استمرارها.
المعركة القانونية للوداد، حاليا، هي أن يثبت انه لم ينسحب، وحسب تصريح رئيس الفريق، سعيد الناصري، فإنه لم ينسحب.
المهزلة ثابتة، وواهم من يعتقد أن هندستها تقف عند الترجي التونسي. القضية أكبر من فريق.
الفار والحكام تتحكم فيهم الكنفدرالية الإفريقية، أو لنقل، نجح تيار في هذه الكنفدرالية في التحكم في الفار وفي الحكام، ضد المغرب.
في يوم من الأيام، أوهمنا البعض أن كلمتنا أصبحت مسموعة، بل جعلونا نثق في أن المغاربة أصبح لهم نفوذ داخل كاف.
سقطنا جميعنا ضحية تباهي مسؤولينا، علنا، بأننا سيطرنا على “كاف”، التي استسلم رئيسها للتيار الآخر، ليثبت لهم أنه ليس معنا ضد الآخرين.
سوء تدبير مرحلة، مرة أخرى.
