تحدث الدكتور منصف اليازغي الباحث في السياسات الرياضية، عن أزمة التحكيم التي بات يعرفها المشهد الرياضي المغربي، على مستوى منافسات البطولة الوطنية الاحترافية، والتي عرفت احتجاجات كثيرة خلال هذا الموسم، من طرف العديد من الفرق بسبب ما أسموه بالظلم التحكيمي، منها الرجاء والوداد الرياضيين، والدفاع الحسني الجديدي وأولمبيك خريبكة وغيرهم.
وأكد اليازغي في تصريح خص به جريدة “سبورتايم“، أن الأخطاء التحكيمية أغلبها ما تكون عفوية وغير مقصودة، غير أنها تتسبب في العديد من المرات في إقصاء فريق من منافسات ما، أو ينهزم في مباريات حاسمة.
وأوضح اليازغي، في التصريح ذاته أن الأخطاء التحكيمية لا تقتصر فقط على البطولة الوطنية، مؤكدا أن منتخبات حرمت من الفوز بكأس العالم بسبب عدم انتباه حكم المباراة، أو عدم احتسابه لهدف كان من الممكن أن يغير مجريات المواجهة كليا.
وحث اليازغي، على ضرورة التكوين المستمر للحكام، من أجل عدم الوقوع في مثل هذه الهفوات، وتطوير مستوى التحكيم المغربي والدولي عامة.
وأوضح الياغزي، أنه يجب عدم إلقاء مسؤولية الهزيمة على الحكم وحده، لأنه في حالات كثيرة يتملص اللاعبين والمدربين من المسؤولية.
وأعرب الباحث المغربي، عن فخره بكون المغرب أول بلد إفريقي وعربي يحكم نهائي كأس العالم سنة 1998، من قبل الحكم الراحل سعيد بلقونة.
