كرة القدم

حوار.. جيد لـ”سبورتايم”: الإعلام التونسي “دخل شي في شي” وتقنية “الفار” ستساعد الحكم المغربي على تجنب الأخطاء المؤثرة

قال الحكم الدولي المغربي رضوان جيد، إن مشاركة التحكيم المغربي في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 في مصر، كانت جيدة، ووقع الحكام المغاربة على مستويات عالية، وأضاف أن العائق الوحيد الذي واجههم خلال هذه المنافسات كان ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، أما بخصوص هجوم الإعلام التونسي عليه، عقب مباراة المنتخب التونسي ونظيره السنغالي لحساب نصف النهائي، فقال جيد إن رجال الإعلام التونسيين اختلطت عليهم الأمور، وأنه قدم واجبه المهني بتجرد، والقرار الذي أصدر كان بإجماع حكام ”الفار”، كما تحدث الحكم الدولي أيضا عن اعتماد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتقنية الفيديو في الموسم المقبل من البطولة الوطنية الاحترافية.

كيف كانت مشاركة التحكيم المغربي في “الكان” وهل واجهتم صعوبات خلال المنافسات؟

قدم التحكيم المغربي خلال مشاركته في منافسات كأس إفريقيا للأمم 2019، مستوى جيدا، كما أثبت الحكام المغاربة أنهم عندما تتاح لهم جميع الإمكانيات اللازمة والضرورية للعمل في ظروف جيدة، يستطيعون تقديم مستويات كبيرة.

أما بالنسبة للصعوبات، فتقنيا لم نواجه أية صعوبة تذكر، لأن كما قلت سابقا وفرت جميع أدوات العمل في ظروف مناسبة، غير أن العائق الوحيد الذي واجهناه، هو صعوبة الطقس، بسبب ارتفاغ درجات الحرارة في مصر، إلى جانب نسبة الرطوبة العالية، لكن الرباعي المغربي كان في قيمة الحدث، واستطاع التوقيع على مستوى جيد كما سبق وذكرت.

كيف واجهت هجوم الإعلام التونسي عليك بعد موقعة ”الفار”؟

(مبتسما).. للأسف الإعلام التونسي “دخل شي في شي” وحاول ربط قيامي بمهمتي التحكيمية في غرفة “الفار”، خلال مباراة نصف نهائي “الكان” بين المنتخب التونسي والسنغالي، بما وقع في مواجهة نهائي عصبة أبطال إفريقيا، بين الوداد الرياضي والترجي، لكن في حقيقة الأمر أنا بعيد كل البعد عن ما وقع، وأديت واجبي المهني كما توجب علي لا أقل ولا أكثر، فمهمتي كانت واضحة، وهي حكم مساعد للطاقم التحكيمي المشرف على تقنية الفيديو.

وبالعودة لحيثيات ما واقع، فكما تابع الجميع كانت عملية لضربة جزاء أعلن عليها الحكم باملاك تيسيما، غير أننا في غرفة ”الفار” اتضح لنا بشكل جلي أن لا أساس لها من الصحة، لكن في نهاية الأمر ما صدر عن الإعلام التونسي مجرد أراء وهم أحرار في ذلك.. (ضاحكا) “من حقهم”.

ما هو رأيك في اعتماد تجربة ”الفار” في المنافسات الوطنية ابتداء من الموسم المقبل؟

تقنية الڤار هي تجرية جديدة، ونهج جديد للتحكيم على المستوى العالمي، والإفريقي وكذا المحلي، وستمنح إضافة للتحكيم المغربي، وأعتقد أنها ستساعد كثيرا الحكم على تقليص الهفوات التي تحصل خلال المباريات، خصوصا على مستوى الأخطاء الكبيرة التي تأثر أحيانا على نتائج المواجهات.

وعلى صعيد آخر، فاعتماد هذه التقنية في المغرب، سيمنح الفرصة للحكام المغاربة للتكوين جيدا، والتمرس في العمل بها، مما سيفتح آفاقا كبيرة للحكم المغربي، إذ سيصبح حاضرا في الملتقيات الكروية الكبيرة، لأننا نتوفر على إمكانيات بشرية وتقنية كبيرة، ولكي نكون في المستوى المطلوب، الآن سنشتغل جيدا على هذه التقنية، وسنعمل على إنجاح التجربة في البطولة الوطنية الاحترافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى