حوار.. عشاق لـ”سبورتايم”: نعاني من غياب استراتيجية التسيير والدعم المادي في كرة القدم النسوية
تتطلع هاجر عشاق مدربة فريق اتحاد الرحمة لكرة القدم النسوية، الصاعد حديثا للقسم الوطني الثاني، للتألق رفقة الفريق وقيادته للصعود للقسم الوطني الأول، وقالت عشاق في حوار أجرته معها “سبورتايم” إن كرة القدم النسوية تتخللها مجموعة من المشاكل، وما هي إلا لعبة تنشيطية لدر الرماد في العيون، لأن “الفيفا” تفرض أن يكون اهتمام بها في دفتر التحملات، كما تحدثت عن أشياء أخرى ستكتشفونها من خلال هذه الحوار.
ماهو طموحك رفقة فريقك الجديد اتحاد الرحمة؟
أطمح إلى التألق معه، خصوصت وأنه صاعد حديثا للقسم الوطني الثاني، في ظل توفر كل الإمكانيات التي من شأنها أن تساعد الفريق للظهور بوجه مشرف الموسم المقبل، ولما لا تحقيق الصعود للقسم الوطني الأول، كما أن رئيس الفريق حسام مرحال يقوم بعمل جيد من أجل الرقي بالفريق، كما أنه قدم لي عرضا جيدا ماجعلني أوافق على الالتحاق بالنادي.
ماهي الإستراتيجية التي ستتبعينها في الاستعدادات للموسم المقبل؟
الفريق بدأ العمل مبكرا، لأننا قمنا باختبارات وانتدابات وازنة، كما قمنا بجلب لاعبات مجربات من شأنهم تقديم الإضافة للمجموعة، كما سندخل في معسكرين تدريبيين تتخللهما مباريات ودية استعدادا للموسم المقبل.
ماهي المشاكل التي تعرفها كرة القدم النسوية بقسميها الأول والثاني؟
كرة القدم النسوية تعرف مشاكل عديدة، أبرزها غياب الدعم المادي الذي يعتبر المحرك الأساسي لأي رياضة، كما أن المنح المقدمة من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والمجالس المنتخبة ضعيفة جدا.
ماهو السبب الرئيسي الذي يجعل كرة القدم النسوية تعاني على حد قولك؟
غياب سياسة التكوين واستراتيجية ورؤيا واضحة لتسيير هذه الرياضة، إذ أن الفوارق شاسعة بين القسم الوطني الأول والثاني، باعتبار أن الأول يلعب بشطر واحد 22 مباراة في الموسم، بينما الثاني تلعب فيه فقط 14 مباراة، ما يجعل التنافسية غائبة على طول الموسم، كما أن المنافسات تنشط في أربعة أو خمسة أشهر فقط، لذلك يجب أن تكون استراتيجية واضحة ودعم مادي من الجهات المسؤولة، لتكن الممارسة على طول السنة وليس لأشهر قليلة فقط.
إلى أي حد المنتخب الوطني دفع ثمن هذه المعاناة؟
التسيير العشوائي يتجسد في المنتخب الوطني الذي دائما ما ينهزم في الاقصائيات مع منتخبات أقل منه، كرة القدم النسوية في المغرب ما هي إلا تنشيطية لدر الرماد في العيون، لأن “الفيفا” تفرض أن يكون اهتمام باللعبة في دفتر التحملات.