تواصل مسلسل انفصال أندية البطولة الاحترافية عن مدربيها هذا الموسم، إذ شهدت نهاية الأسبوع الماضي، انضمام كل من مدرب الدفاع الجديدي، الفرنسي هوبير فيلود وعبد الواحد بنحساين ربان المغرب التطواني لزملائهم في المهنة، الذين طالتهم مقصلة الإقالة.
وبلغ عدد المدربين الذين تم الاستغناء عنهم في بطولة الموسم الحالي إلى حد الآن 12 مدربا، منهم ثمانية أطر وطنية، علما أن هناك ثلاثة أندية غيرت مدربيها مرتين، وهي الوداد، الذي انفصل عن عبد الهادي السكتيوي بداية الموسم الجاري و عوضه بالفرنسي روني جيرار، الذي تمت إقالته وتعيين التونسي فوزي البنزرتي خلفا له.
ثم بطل المغرب اتحاد طنجة، الذي انفصل عن صانع ملحمة التتويج بأول لقب في تاريخ النادي، ادريس لمرابط و تعاقد مع التونسي أحمد العجلاني، الذي أقيل من مهامه، ليعوضه بلقاسم.
ولا يختلف حال الوداد وطنجة عن الدفاع الجديدي، الذي انفصل عن كل من عبد الرحيم طاليب والفرنسي هوبير فيلود، قبل أن يتعاقد الفريق بداية الأسبوع الحالي مع الإطار الوطني بادو الزاكي.
هذا وأقدمت ستة أندية على تغيير مدربيها مرة واحدة، فالرجاء فك ارتباطه بالإسباني خوان كارلوس غاريدو وتعاقد مع الفرنسي باتريس كارتيرون خلفا له، والجيش الملكي انفصل عن محمد فاخر وعوضه بالإسباني كارلوس آلوس، ثم الكوكب المراكشي تعاقد مع عزيز العامري خلفا لفوزي جمال، بالإضافة لأولمبيك خريبكة المتعاقد مع رشيد الطاوسي معوضا محمد أمين بنهاشم، والمغرب التطواني المنفصل عن بنحساين بالإطار الوطني طارق السكتيوي، ثم شباب الريف الحسيمي الذي انفصل عن ميمون واعلي و تعاقد مع بيدرو بنعلي خلفا له.
