Sportime TVسبسيال رمضان

فيديو.. الناصيري.. الظاهرة “le phénomène”!.. جهل الناصيري بالقوانين أضاع لقب العصبة على الوداد و”on joue pas” ساعدت الترجي على الظفر بالكأس بسبب الانسحاب (الحلقة 4)

تقديم:

يعيش الوداد الرياضي لكرة القدم، منذ فترة أزمة مالية خانقة، نجح رئيسه سعيد الناصيري في إخفائها عن الجمهور لفترة طويلة، وساعده في الأمر النتائج الإيجابية التي يحققها الفريق، سواء في البطولة الوطنية الاحترافية، أو على مستوى عصبة أبطال إفريقيا، إلى جانب اختيار أغلب المنابر الإعلامية عدم الخوض في ملفات النزاعات المتراكمة ومصيرها، غير أنه وأمام قرار الاتحاد الدولي الأخير، القاضي بمنع الأحمر من إبرام صفقات في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، نظرا لتراكم الديون في “فيفا” ومحكمة التحكيم الرياضي “طاس”، الذي أزاح الوشاح عن الحقيقة، اضطر الرجل إلى الإعلان عن الوضع المادي المزري للنادي، في إحدى خرجاته الإذاعية، لكنه تعهد أمام الجماهير بإيجاد حلول لهاته الأزمة، قائلا إنه يستطيع حلها كما فعل سابقا بفضل مساعدة رجالات الوداد، وإنه لم يسبق لأحد أن سأله عن مصدر الأموال التي أنفقها لحل المشاكل القديمة، فلماذا يثار الموضوع الآن.

في زاوية “سبيسيال رمضان” للشهر الكريم، اختارت الجريدة الإلكترونية “سبورتايم” أن تسلط الضوء على نادي الوداد، منذ الفترة الأخيرة للرئيس السابق عبد الإله أكرم، إلى الآن، بالتطرق لجميع المحطات الإيجابية والسلبية في عهد سعيد الناصيري، الذي استطاع بمفرده تسيير النادي، وأحكم قبضته عليه دون إشراك أحد في طريقة تدبيره لمالية الفريق، ودون ظهور أي أحد في الصورة التي يبدو فيها وحيدا.. فهل فعلا الناصيري ظاهرة الوداد كما يصوره الجمهور الودادي أم جالب للخراب؟!.. سنطرح أمامكم كل ما يتعلق بالنادي في السنوات الأخيرة.. والحكم لكم..

الحلقة 3: جهل الناصيري بالقوانين أضاع لقب العصبة على الوداد و”on joue pas” ساعدت الترجي على “سرقة القرن”

أقال سعيد الناصيري بعد ” الموندياليتو” المدرب الحسين عموتة، الذي حقق الثلاثية التاريخية رفقة الأحمر، ليتولى منصبه التونسي فوزي البنزرتي، والذي بدوره واصل العمل بشكل جيد وحقق نتائج إيجابية، قادت الفريق لنهائي عصبة أبطال إفريقيا أمام الترجي التونسي، النهائي الذي سيصبح فيما بعد وصمة عار على جبين الأخير، إذ توج بلقب ”مسروق” من ممثل كرة القدم الوطنية، وساعد “الإسبيرونس” على “سرقة القرن” كما يحب أنصار الوداد تسميتها، جهل الناصيري بالقوانين، الذي أصر على عدم اللعب بترديده لعبارة “on joue pas” على أرضية الملعب، أمام مسؤولي ”الكاف”.

تشبث الناصيري والبنزرتي بقرار عدم اللعب، طالما لم يتم الاستعانة بتقنية “الفار”، للتأكد من مشروعية هدف وليد الكرتي من عدمها، وما جعله يتخذ هذا القرار ويصر عليه، المكالمة الهاتفية التي تلقاها خلال دقائق توقف المواجهة، خاصة وأنه تبين أنه تم تعطيل تقنية الفيديو بفعل فاعل.

شهد النهائي الذي ”بات يعرف بفضيحة رادس”، أحداثا غريبة في ليلة رمضانية وثقتها عدسات الكاميرات، رئيس “الكاف” أحمد أحمد وبعض الأعضاء على أرضية الملعب، وهو ما يخالف القانون، لأنه ممنوع أن يتواجد على العشب أشخاص ليست لهم علاقة مباشرة بالمباراة، ليختلط الحابل بالنابل، ومع إصرار الناصيري على عدم استئناف اللعب، أعلن الحكم بكاري غاساما نهاية المواجهة، وتلقائيا بعدها اعتبر الوداد منسحبا من المنافسة وبالتالي تتويج الترجي باللقب.

تعاطي الإعلام المغربي مع “فضيحة رادس” بين بيع الأوهام والواقعية

تعاطت أغلب المنابر الإعلامية، وبعض النقاد، مع ملف نهائي رادس بطريقة غير واقعية، في فترة امتدت لسنة، اعتمدوا فيها على بيع الأوهام لجمهور الوداد، وكل عناوين الأخبار و”الانفرادات والحصريات”، صبت في منحى واحد، وهو إعادة المواجهة على أرضية ملعب محايد، وهناك من “شطح” بخياله وأعلن أن “الكاس جاي في صنيديقة”، وتم تغييب النقاش في الشق القانوني، وغير معروف هل هذا تم بنية مبيتة لتظليل جمهور الوداد، أم سببه الجهل بقوانين كرة القدم في العالم، علما أن كانت هناك استثناءات، كالجريدة الإلكترونية “سبورتايم” التي تناولت الملف من شقه القانوني، وأوردنا نصوصا قانوينة في الحكم المنتظر، وأن اللقب محسوم لصالح الترجي، إلى جانب الإعلامي أسامة بنعبدالله والناقد الرياضي محمد مغودي، والصحفي محمد بلعودي.

الوداد ظلم وسرق منه اللقب و”الناصيري السبب”

الحقيقة الواضحة للجميع أن الوداد سرق منه اللقب أمام أنظار العالم، وهذا أمر لا نقاش ولا جدال فيه، لكن التسيير الفردي للناصيري وجهله بالقوانين، كان سببا رئيسيا في ضياع لقب قاري ثمين، كان سيغني خزينة كرة القدم الوطنية، عدم اعتماده على لجنة قانونية مكونة من أشخاص ذوي كفاءة عالية، تسبب في كل ما حدث وسيحدث للنادي من بعد هذه الواقعة، علما أن لو الوداد واصل المواجهة ولم ينسحب كان سيتوج بلقب تلك النسخة..

بعد سنة من اجتماع اللجنة التنفيذية، التي أصدرت قرارا مخالفا للقوانين في اجتماعها الشهير في فرنسا، بإعادة المواجهة على أرضية ملعب محايد، القرار الذي رفضه الترجي ولجأ لمحكمة التحكيم الرياضي “طاس” ضده، صدر الحكم لصالح الفريق التونسي، وتم إعلان الوداد منسحبا من المنافسة، لكن تبقى نقطة الضوء في الملف هو إصدار قرار إجراء النهائي في مباراة واحدة وعلى أرضية ملعب محايد.

روابط الحلقات السابقة: فيديو.. الناصيري.. الظاهرة “le phénomène”!.. رحلة عبد الإله أكرم من “أكرموفيتش” إلى إرحل (الحلقة1)

(الحلقة2) فيديو.. الناصيري.. الظاهرة “le phénomène”!.. خطة استبعاد الشرايبي من انتخابات رئاسة الوداد وسيناريو تولي الناصيري للمنصب

فيديو.. الناصيري.. الظاهرة “le phénomène”!.. عودة الوداد للواجهة والتتويج بالألقاب المحلية والقارية (الحلقة3)

الوزاني: كانت في يدي حجة قوية تجبر “طاس” على إصدار حكم إعادة مباراة الوداد والترجي ولقجع رفض تدخلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى