يضع المغاربة أياديهم على قلوبهم، منذ أمس الأربعاء 2 فبراير 2022، بسبب الطفل ريان الذي سقط في بئر في مدينة شفشاون، بعمق 32 مترا، والكل متجند لعملية إنقاذه، علما أنه كل محاولات إخراجه باءت بالفشل، ليلجأ رجال الوقاية المدنية للحفر باستراتيجية معينة، تفاديا لتعرض الطفل لخطر أكبر.
ومباشرة بعد انتشار خبر الحادث على نطاق واسع، وعربيا، انهالت آلاف التعليقات من الجزائريين على البث المباشر لعملية الإنقاذ، وعلى صفحات وسائل التواصل، مضمونها الدعاء للطفل ريان، وكذا إظهار تضامن كبير، خاصة وأن هذه الحادثة مماثلة لحادثة وقعت في الجزائر.
وخلفت تعليقات الجزائريين صدى طيب لدى المغاربة، الذين تفاعلوا معها، ليظهر في المحنة من جديد أن ما يجمع الشعبين أكبر مما يفرقهما.
جدير بالذكر أن الطفل ريان يقاوم من أجل الخروج من البئر، كما أنه أبدى تجاوبا كبيرا مع رجال الوقاية المدنية الذين يراقبونه عبر الفيديو.
