كشف شقيق أحد القاصرين ضحايا التحرش الإلكتروني داخل أكاديمية نهضة بركان، أمس الأربعاء 16 أبريل 2025، عن تعرض شقيقه وهو أحد لاعبي الفئات في النادي، ويبلغ من العمر 13 سنة، للتحرش الالكتروني والاستدراج، من طرف مصور يعمل في الأكاديمية، وهو ما دفعه لتقديم شكاية ضده للنيابة العامة، الإثنين الماضي.
ونشر شقيق الضحية البلاغ التالي عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:
🚨بلاغ للرأي العام بخصوص قضية التحرش الالكتروني”اكاديمية نهضة بركان”🚨
تقدّمت يوم الإثنين 7 أبريل بشكاية رسمية لدى وكيل الملك بمدينة بركان بخصوص قضية تحرش إلكتروني خطيرة استهدفت قاصرين داخل أكاديمية فريق نهضة بركان. ورغم حساسية الملف وخطورته، لم يتم الاستماع إليّ إلا يوم الجمعة11 أبريل.
المثير للشك أنني تلقيت مباشرة و في نفس اليوم بعد تقديم الشكاية اتصالاً من طرف مسؤول داخل الأكاديمية يُدعى فريد قاسمي، الذي تحدث باسم رئيس الفريق حكيم بن عبد الله، محاولاً الضغط عليّ من أجل سحب الشكاية، بحجة الحفاظ على “سمعة الفريق”. هذا يطرح تساؤلات مشروعة حول تسريب الشكاية من طرف جهة ما.
ورغم توقيعي على المحضر لدى الشرطة القضائية يوم الجمعة، تفاجأت عند مراجعتي لهم لاحقاً بإخباري أن قسم القاصرين في “عطلة”، وأنهم لا يعرفون موعد عودته، وتُجنبوا الحديث معي بحجة أن “الملف كبير”. هل هذا هو مستوى التعامل مع ملف تحرش بقاصرين؟
الأخطر من ذلك، أن المشتبه فيه عادل كرميم (Adil Kermim) لا يزال يستعمل حسابه على إنستغرام إلى حدود الساعة، دون أي إجراء رادع أو توقيف.
أضع هذا البلاغ أمام الرأي العام، وأؤكد أنه في حال استمرار التماطل والتستر، سأقوم بنشر المكالمات التي جمعتني بمسؤول الأكاديمية والتي تحتوي على معطيات خطيرة جدا تمس نزاهة
التعامل مع هذه القضية.
من المؤسف أن بعض الأصوات الصحفية المحلية، التي لا تتوقف عن الحديث على مدار السنة، اختارت الصمت أمام واحدة من أخطر القضايا المتعلقة بالقاصرين والتحرش داخل مؤسسة رياضية. هل أصبحت المصالح أهم من المبادئ؟ أم أن البعض لا يرفع صوته إلا عندما يتعلق الأمر بقضايا لا تمس المحيط الذي يعيش فيه؟ التاريخ لن ينسى من تكلم ومن سكت.
المرجو من كل من يقرأ هذا البلاغ مشاركته على نطاق واسع حتى يصل إلى الجهات المختصة ويتم حماية القاصرين كما يجب.
يتبع…
رابط البلاغ: شكاية ضد متحرش في نهضة بركان
