انتهت قبل قليل جلسة الاستماع لأقوال رئيسي الوداد والترجي لكرة القدم، من قبل محكمة التحكيم الرياضي “الطاس”، كما تم الاتصال مع كل من عبد اللطيف نصير عميد الوداد، وخليل شمام عميد الترجي، وحكم مبارة الإياب بكاري غاساما، عبر تقنية الفيديو.
وأدلى كل من الناصيري رئيس الوداد الرياضي، ولمدب رئيس الترجي التونسي، بدفوعاتهما أمام “الطاس”، وكذا الإجابة عن الأسئلة التي تهم ما سمي بـ”فضيحة رادس”، لتبقى كلمة الفصل الآن لمحكمة التحكيم الرياضي.
وكانت “الطاس”، أصدرت بيانا ذكر فيه أن الإعلان عن القرار النهائي بخصوص الفائز بنهائي دوري أبطال إفريقيا، سيصدر في الـ31 من شهر يوليوز الجاري.
وحسب بيان “الطاس”، فإن الوداد طلب إلغاء قرار إعادة المباراة، وإعلان فوزه باللقب واستلام الجائزة المالية المخصصة لحامل اللقب، فيما طلب الترجي إلغاء قرار الاتحاد الإفريقي بإعادة المباراة باعتباره “غير قانوني”، وطالب بإعلانه بطلا لإفريقيا مع الاحتفاظ بالكأس والميداليات والحصول على الجائزة المالية.
جدير بالذكر أن مباراة إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا عرفت جدلا تحكيميا بسبب عدم الاستعانة بتقنية “الڤار”، بعد إلغاء هدف الوداد بدافع التسلل، القرار الذي على إثره قرر الأحمر عدم استكمال المباراة، ليتم الإعلان عن فوز الترجي بالكأس الإفريقية بقرار من “الكاف”، قبل أن يعدل عن قراره ويقرر إعادة المباراة على أرضية ملعب محايد.
