ما حدث في الأمس في مباراة إياب نهائي عصبة أبطال إفريقيا لكرة القدم، التي جمعت الترجي التونسي بالوداد الرياضي على أرضية الملعب الأولمبي في رادس، والطريقة التي سرق فيها الفريق التونسي اللقب من الأحمر، أمام أنظار مسؤولي الاتحاد الإفريقي، جعل الفرنسي باترسي كارتيرون مدرب الرجاء الرياضي، يستعيد ذكرياته في رادس مع فريقه السابق الأهلي المصري، عندما خاض نهائي العصبة قبل 6 أشهر أمام الترجي.
وقال كارتيرون إنه عاش أجواء إرهابية في الملعب الأولمبي خلال نهائي النسخة الماضية، عندما كان يدرب الأهلي، عجز عن التعامل معها، أو استيعابها.
وأضاف المتحدث نفسه: “تم الاعتداء على حافلة الفريق من قبل جمهور الترجي، ونحن في طريقنا إلى الملعب، لا أستطيع تذكر موضوع “الفار”، لكن كان علينا أن لا نخوض تلك المباراة”.
ووقع السيناريو ذاته في الأمس مع الوداد، عندما تم الإعلان عن أن تقنية الفيديو فيها عطل ما، وظهر ذلك مباشرة بعد مطالبة عناصر الأحمر بالاحتكام إلى التقنية المذكورة، عندما ألغى الحكم باكاري غاساما هدف اللاعب وليد الكرتي، لتتوقف بعدها المباراة لأكثر من 45 دقيقة، ويعود بعدها الحكم المذكور ويعلن الترجي بطلا للنسخة الحالية أمام دهشة وذهول كل الحاضرين.
