يسعى سعيد الناصيري رئيس الوداد الرياضي لكرة القدم، لتهدئة غضب جمهور الفريق عليه، باتخاذه لعدة قرارات، من ضمنها تسريح أعمدة الأحمر، وكذلك الاحتفاظ باللاعبين الذين يمتلك شباب المحمدية عقودهم، وهم بديع أووك وكزادي كاسونغو ومحمد رحيم، خاصة بعد المستويات التي وقعوا عليها رفقة الوداد، كما أنهم لا يندرجون في لائحة العناصر المغضوب عليها من طرف الأنصار.
وأقنع الناصيري “صديقه” هشام أيت منا رئيس الشباب، بالاحتفاظ ببديع أووك في الوداد مقابل بقاء كل من اللاعبين الواصلي والمترجي في المحمدية، بينما لم تحسم الأمور بالنسبة لكزادي، أما رحيم فالتحق بالشباب بشكل نهائي.
ويمتلك ممثل مدينة الزهور، عقود عدد من لاعبي الوداد، غير الثلاثي المذكور، بعدما تعهد آيت منا سابقا بمساعدة الوداد، بمده بلاعبين كلما احتاج إلى ذلك، لوجود اتفاقية بين الناديين، إلى جانب امتلاك الشباب لنسبة في عقد أحد أبرز لاعبي الأحمر.
وصرح رئيس الشباب سابقا، أنه لن يتردد في مساعدة النادي الأحمر، كلما طلب ذلك منه، لأن الوداد كان يمده بلاعبين عندما كان في قسم الهواة والقسم الثاني.
