عموتة لم يتوصل بمستحقاته العالقة بذمة الوداد وهذه الحقيقة الكاملة للملف الذي تدخل فيه لقجع وشخصيات نافذة
علمت “سبورتايم” من مصادر موثوقة جدا، أن الإطار الوطني الحسين عموتة، لم يتوصل بعد بالمبلغ الذي حكمت به محكمة التحكيم الرياضي لصالحه، ويخص مجموع مستحقاته العالقة في ذمة فريقه السابق الوداد الرياضي لكرة القدم.
وتابعت المصادر ذاتها، أن بعدما حكمت “طاس” لصالح عموتة، قام سعيد الناصيري رئيس الأحمر، بالإجراء المعتاد الذي واظب على تنفيذه بعد كل حكم ضد النادي، من أجل كسب المزيد من الوقت، وهو اللجوء للمحكمة الفديرالية في سويسرا، والتي بدورها زكت حكم “طاس”، ليستأنف الناصيري الحكم من جديد لديها، ولتعود وتؤيد الحكم الذي أصدرته، ليقوم بعدها المدرب السابق للوداد باتخاذ إجراءات التنفيذ المعجل للحصول على مستحقاته، وهو الإجراء ذاته الذي قام به محمد فاخر مع الرجاء الرياضي، والذي تكون عقوبته في حالة عدم تسديد المبلغ داخل الآجال القانونية، المنع من الانتدابات في المرحلة الأولى، وبعدها المنع من المشاركة في عصبة أبطال إفريقيا، وقد تصل إلى خصم النقاط والانحدار للقسم الوطني الثاني.
وكشفت المصادر نفسها، أن عموتة تلقى 3 اتصالات من 3 شخصيات ودادية نافذة، من مدن سلا والرباط والصويرة، وناشدوه أن لا يقوم بالإجراء، كي لا يحرم الوداد من التعاقدات والمشاركة الإفريقية، في المقابل سيمدونه بضمانات تحفظ حقوقه الكاملة، وهو مالم يوافق عليه أو يرفضه المدرب، وتريث قبل أن يتخذ القرار النهائي، ليتصل بعدها به فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية، وعقد معه اجتماعا الخميس الماضي، طالبه فيه بعدم مواصلة الإجراء، وأنه إذا أصر على مواصلته سيغضب الجمهور الودادي، ليتعهد له أنه هو من سيصرف له مستحقاته من مالية الجامعة، على دفعتين، سيتوصل بالدفعة الأولى بداية شهر غشت المقبل، وفي المقابل الحصول على التنازل لينقذ الوداد من “الكارثة”.
وأوضحت المصادر لـ”سبورتايم”، أن الخرجة الإعلامية التي قام بها الناصيري، أغضبت عموتة جدا، وربط الاتصال بالشخصيات النافذة، التي طلبت منه عدم الرد على الناصيري، وأن لا يقوم بأية ردة فعل، وأن يتجاهله طالما حصل على ضمانات ستمكنه من استلام مستحقاته.
