تحولت مجموعة برلمان الرجاء الرياضي لكرة القدم، في تطبيق التواصل الاجتماعي “واتساب”، إلى ساحة معركة كلامية، شبيهة بـ”حلقات” ساحة جامع الفنا في مدينة مراكش الحمراء، أبطالها كل من عبد الإله الإبراهيمي الناطق الرسمي السابق للنادي، والمنخرط محمد صغرور.
وتوصلت “سبورتايم”، بالتسجيلات الصوتية الكاملة للمنخرطين، وهما يتبادلان التهم بينهما، ويفضحان “الكولسة” التي حصلت في فترة الانتخابات الرئاسية للنادي، في “حلقة” امتدت للساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 22 ماي 2022، ووصل النقاش بين الطرفين إلى حد الكشف عن أسرار وأمور شخصية تهمهما فقط، وبعيدة عن “القلعة الخضراء”.
و”نشر” كل من صغرور والناطق المستقيل “غسيلهما” على الملأ، وبالرغم من محاولة بعض المنخرطين التدخل من أجل ثنيهما عن الأمر، بالاتصال المباشر بهما، إلا أنهما رفضا التوقف وواصلا “التلابز” كما قال السيد محمد الشيخ بيد الله في تدوينته الشهيرة، والتفاخر، الأول بأملاكه والثاني بوظيفته في الوكالة البنكية، ناهيك عن كشف التكتلات وكيف تسير عملية التصويت.
وانتهى النقاش بينهما، بقول الإبراهيمي إنه لن يجيب على أي تسجيل بطلب من المنخرطين، وكذلك لأنه مشغول في “عرس ولد خالته وباغي يشوف العروسة واش بوكوصة”، أما صغرور فختم بالقول: “الناس عيطو ليا قالو ليا ماتجاوبوش السيد يله مستاقل الله يحسن لعوان”.
وفي الوقت الذي ينتظر فيه الجمهور الرجاوي أن تتحرك مؤسسة المنخرط، من أجل إيجاد خليفة المكتب المسير الحالي عند نهاية الموسم الرياضي، ينشغل أعضاء البرلمان بسفاسف الأمور، التي لن تفيد النادي في شيء، بالعكس بل تضره أكثر.
