وضعت الأجهزة الأمنية في ألمانيا، محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، رهن الاعتقال الاحتياطي في أحد السجون الفيديرالية، اليوم الأربعاء 17 يوليوز 2024.
وأكدت مصادر رفيعة المستوى لـ”سبورتايم”، أن احتمال إطلاق سراح رئيس الرجاء مستبعد، وأن الأخير يخضع حاليا للتحقيقات قبل ترحيله إلى المغرب لتسليمه للسلطات الأمنية المحلية، في غضون الأيام المقبلة، علما أن إجراءات الترحيل قد تصل لشهر.
وألقت السلطات الألمانية القبض على بودريقة مساء أمس الثلاثاء 17 يوليوز 2024، مباشرة بعد وصوله لمدينة هامبورغ، والتي سافر إليها قصد التفاوض مع الألماني جوزيف زيمباور، من أجل الاستمرار على رأس العارضة التقنية للفريق الأخضر، خاصة بعد الموسم الناجح الذي قضاه في منصبه، توج خلاله بلقبي البطولة الوطنية الاحترافية، وكأس العرش.
جدير بالذكر أن سبب إصدار مذكرة البحث الدولية في حق الرئيس الرجاوي، هو النتائج التي وصلت لها الفرقة الوطنية بعد تعميق البحث، في فضيحة بيع تذاكر مباريات المنتخب الوطني في السوق السوداء، خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، إذ لم يبرر مآل 3000 تذكرة كانت في حوزته، والتي اختفت تماما ولا يوجد لها أثر، وهو ما حسم أمر تورطه.
