فاكرني: كينزومبي كان سيكلف الرجاء أزيد من مليون أورو دون الاستفادة من خدماته وكان الحل الانفصال بالتراضي

أوضح خالد فاكرني، الكاتب العام للرجاء الرياضي لكرة القدم، حيثيات الانفصال الودي مع اللاعب الكونغولي فيليب بيني كينزومبي، والذي كان ملفه سيجر النادي لردهات الاتحاد الدولي ”فيفا”، وسيكلف الخزينة أموالا طائلة دون الاستفادة من خدماته.

وكشف فاكرني في مداخلة هاتفية مع إحدى الإذاعات الخاصة، أن كينزومبي انضم للرجاء بموجب عقد يمتد لثلاثة مواسم، مقابل 800 ألف أورو في صفقة انتقال حر، مع إلزامية دفع 150 ألف أورو للاعب في تاريخ تم الاتفاق عليه، وإلا سيعرض النادي لغرامة مالية قدرها 75 ألف أورو في حال التخلف عن موعد الدفع، إلى جانب وجوب تسديد مبلغ 8 آلاف أورو لوكيله، داخل أجل 15 يوما من تاريخ حصول الرجاء على البطاقة الدولية المؤقتة للاعب، حسب العقد المبرم مع الرئيس السابق محمد بودريقة.

وأضاف فاكرني: “تفاجأنا بمراسلة إنذارية من تي بي مازيمبي فيها أن اللاعب مزال عنده سنة في العقد معهم، ورسلوا لينا وثيقة إشهاد بأنه توصل بجزء من مستحقاته ديال الموسم الجديد وتذكرة طائرة باش يلتحق بمعسكر الفريق”.

وكشف فاكرني، أن الرجاء راسل بازانو للوقوف على وضعية كينزومبي القانونية، ليتفاجؤوا بالرد بالتحذير من التعاقد معه، لأنه يرتبط بعقد مع فريقه إلى غاية سنة 2025، علما أنه معار لتي بي مازيمبي منذ سنة 2020.

وختم الكاتب العام للرجاء تصريحاته بالقول: “في ظل هاد الظروف كلها للي كان ممكن تتسبب للنادي في غرامة قد تصل إلى 250 ألف أورو، وممكن في أسوأ الظروف تتحول لنزاع دولي بأكثر من مليون أورو دون الاستفادة من خدمات اللاعب، وبعد الاستشارة مع الفريق القانوني الدولي للنادي، فضلنا تفادي ملف نزاع جديد، والانفصال على كينزومبي بالتراضي”.