طغى في نهاية الجمع العام العادي لفريق النادي المكناسي لكرة السلة الذي عقد مساء يوم الخميس بمكناس، توتر وتشنج ما بين أعضاء المكتب المسير النادي وأحد الأعضاء المكتب المديري للنادي المكناسي، بعد فتح النقاش للعموم للحديث حول التحديات التي تواجه الفريق، تم فيها الإشارة إلى حوالي 500 مليون سنتيم من المداخيل التي توضع سنويا في خزينة المكتب المديري لا تستفيد منها الفروع، وهو ما استفز عضو المكتب المديري الذي حضر بصفة مدعو فقط إلى طلب التدخل وتوضيح الأمور إلا أن توترات سادت في قاعة الاجتماع بعد بداية حديثه.
وصادق أعضاء فريق كرة السلة على الأوراق الأدبية والمالية والمخطط الاستراتيجي والميزانية التوقعية للفريق بالإجماع، أعلن فيها المكتب المسير أنه سيلجأ بعد تصفية الأجواء إلى القضاء من أجل التوصل بجزء من مداخيل المكتب المديري والتي قلصت هذا الموسم إلى 11 مليون سنتيم فقط، وهي مداخيل وصفتها المصادر ذاتها بالمشروعة مبررين ذلك باعتبار أن مداخيل المكتب المديري هي من حق الأندية النادي المكناسي على اختلافها.
وتناول أعضاء المكتب المسير الأسباب التي جعلتهم يعقدون في يناير الأخير جمعا عاما استثنائيا صادقوا فيه على ملاءمة القانون الأساسي لفريق كرة السلة مع قانون التربية البدنية 30.09، استقل نهائيا فرع كرة السلة عن المجلس الإداري للنادي المكناسي(المكتب المديري حاليا) وأصبح جمعية قائمة الذات وأحادية النشاط، وهو قرار وصفته إدارة الفريق الصائب والحاسم والجريء في الوقت ذاته، مؤكدين أن ما قام به المكتب المديري يوم 8 أكتوبر من جمع عام غير عادي العادي يوم 8 أكتوبر لا يناسب طموح الفريق، الطامح هذا الموسم في الصعود إلى القسم الوطني الأول بعد أن كان قريبا الموسم الماضي من الصعود.
