أنيس محفوظ: كنا نحتج بعد كل مباراة لكن لم نكن ننشر الرسائل للعموم

أكد أنيس محفوظ الكاتب العام للرجاء الرياضي لكرة القدم، أن بعد كل مباراة تعرض فيها الفريق لمجازر تحكيمية، كان النادي يراسل مديرية التحكيم ليحتج على أخطاء الحكام، وقال في حوار مع “سبورتايم”، إن مجموع المراسلات وصل إلى ما يناهز 25 رسالة احتجاجية، وأوضح المتحدث ذاته أن ربما الخطأ كان في عدم نشرها للعموم عبر الصفحة الرسمية أو لوسائل الإعلام، وأجاب محفوظ  في هذا الحوار عن جميع تساؤلات الجمهور، نترككم تكتشفون ماذا قال..

الجمهور يعاتب إدارة النادي بخصوص تأخرها في مراسلة المديرية بخصوص الأخطاء التحكيمية، ما هو ردكم؟

أجريت المباراة الأحد وانتهت ليلا، وكان أول شيء قمنا به صباح يوم الاثنين في أول ساعة، هو إعداد الرسالة الاحتجاجية، وبعد تداولها بين أعضاء المكتب المديري أرسلناها للجهاز المعني بالأمر عند الزوال، ليس هناك تأخير على حسب تقديري.

معاتبة الجمهور تشمل جميع المواجهات ولا تنحصر فقط في مباراة الرجاء وبركان، ما هو سبب صمتكم السابق؟

لم نلتزم الصمت إطلاقا من قبل، النادي كان يقوم بكل الاجراءات اللازمة بعد كل مواجهة، راسلنا المديرية بخصوص كل الأخطاء التي وقعت وكانت خارجة عن الإطار الرياضي، وبالحدة ذاتها، أتفق أنه لم نكن ننشر رسائل الاحتجاجات عبر الصفحة الرسمية، أو لوسائل الإعلام، لكن لا يوجد أي مباراة مرت وقعت فيها أخطاء مباشرة أثرت على الفريق لم نحتج بعدها، هناك ما يقارب 25 رسالة تحمل توقيعي منذ تولت اللجنة المؤقتة أمور تسيير النادي.

من الأشياء التي يتساءل عنها الجمهور الرجاوي أيضا عدم قيامكم بندوة صحفية لتسليط الضوء على ما يجري، ما هو توضيحكم للأمر؟

كان مقررا أن ننظم ندوة صحفية بعد آخر اجتماع للمكتب المديري، لكن في الوقت الراهن فضلنا أن تنصب كل الجهود على دعم الفريق والطاقم التقني، كما قلت سابقا كانت مقررة بالفعل، لكن حاليا سنرى كيف ستتطور الأحداث، على أي، المهم هو الموضوع الذي تم بسطه يوم أمس والشكليات تبقى مسألة سياق، ووضعية الفريق الذي يجب إراحته من الضغط الكبير الذي يمارس عليه.

ما هو هدفكم من الرسالة الاحتجاجية الأخيرة خاصة وأن الموسم الكروي شارف على الانتهاء؟

هدفنا من هذه الخطوة، هو اتخاذ تدابير وقائية واحترازية لمعالجة بعض الظواهر الغريبة التي تعبث بالمنظومة الكروية، صحيح أن الموسم شارف على الانتهاء، لكن ما تبقى منه من مباريات فهو حاسم، والأخطاء المباشرة للحكام قد تؤثر علينا أكثر في المواجهات المقبلة، ناهيك عن أن اللاعبين يتعرضون لإصابات قوية تغيبهم عن الميادين لأشهر، كما سبق وحدث مع بنحليب، ولولا الألطاف الإلاهية كنا سنفقد خدمات ازريدة كذلك، كل ما سبق كنا نحتج عليه، لكن الأمر لم يتوقف، الآن خرجنا بهذه التصريحات للحد من هذه الممارسات داخل البطولة الوطنية.