أوردت المجلة الفرنسية “فرانس فوتبول”، تقريرا مفصلا عن مراحل حياة الدولي المغربي حكيم زياش لاعب فريق أياكس أمستردام الهولندي لكرة القدم، وتطرقت المجلة الذائعة الصيت إلى طفولة ومراهقة زياش قبل أن يصبح نجما في عالم المستديرة، يقود فريقه لتحقيق الفوز في المباريات.
زياش الذي قاد الأياكس لبلوغ نصف نهائي منافاسات عصبة أبطال أوروبا، لم يعش حياة سهلة ولم يصل إلى ما هو عليه اليوم بدون متاعب، وإنما وحسب ما نشرت المجلة المذكورة، مر بطفولة ومراهقة صعبة وعسيرة، خاصة وأنه فقد والده وهو لم يتجاوز الـ10 سنوات بعد، لتكون وفاة الوالد نقطة التحول في حياة أسرته، التي تحملت والدته مسؤوليتها بمفردها، وكانت الأب والأم في الوقت ذاته.
وتابعت المجلة: “عاش مراهقة تخللها الإدمان على شرب الكحول وتعاطي المخدرات، ما أثر سلبا على سلوكه، إذ أصبح طائشا ومتهورا، قبل أن تتحول حياته كليا ويصبح لاعب كرة قدم”.
في الفترة التي كات يتخبط فيها الدولي المغربي في المشاكل الاجتماعية، التقى باللاعب المغربي السابق عزيز دوفيقار، الذي أبعده عن المخدرات، وساعده كثيرا، وأصبح في مكانة والده ومستشاره الذي سهر على إعادته للطريق الصحيح”.
جدير بالذكر أن صحيفة ” ليكيب” الفرنسية كانت وصفت زياش بـ”الجوهرة الأخرى لأياكس أمستردام”، رفقة زميله في النادي الهولندي فرانكي دي يونغ، كما أصبح حديث وسائل الإعلام العالمية بعد المستويات التي يقدمها رفقة الأياكس.
