نجا نجم المنتخب الدنماركي لكرة القدم، كريستيان إريكسون من الموت، اليوم السبت في ملعب «باركن ستاديون» في مدينة كوبنهاغن ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثانية في بطولة كأس أمم أوروبا يورو 2020، بعد أن فقد الوعي، ومحاولات مستميتة من الفرق الطبية لإنقاذ حياته.
وفقد إريكسون، لاعب انتر ميلان الإيطالي والمنتخب الدنماركي، الوعي لفترة قصيرة خلال مواجهة فنلندا في أول مباراة للمنتخب الملقب ب “ديناميت”، ما فرض تدخلا طبيا عاجلا قدّم ما يلزم من إسعافات أولية مكنت اللاعب من استعادة وعيه.
وانتاب الخوف لاعبي منتخبي الدنماركي والفنلندي، مباشرة بعد سقوط اللاعب ايريكسون مغمى عليه، قبل أن يسارعوا إلى طلب تدخل طبيبي الفريقين، في وقت كانت نتيجة المباراة (0-0) وكانت أيضا قريبة من نهاية شوطها الأول “الدقيقة 42”.
فور وقوع الحادث، قررت “الويفا” الاتحاد الأوروبي، توقيف مباراة الدنمارك وفنلندا بسبب الحالة الصحية لإريكسن، قبل أن يتم استئناف المباراة، بعد طلب من لاعبي المنتخبين.
وأعادت إصابة ايريكسون إلى الأذهان حادث وفاة مارك فيفيان فويه، لاعب وسط المنتخب الكاميروني عقب تعرضه لأزمة قلبية خلال مباراة الدور نصف النهائي لكأس القارات أمام كولومبيا في مدينة ليون الفرنسية.
النجم الكاميروني، أخرج من الملعب لتلقي العلاجات من طرف الطاقم الطبي في محاولة لانعاشه، لكن كل المحاولات باءت بالفشل، إذ توفي والفحوصات أكدت أنه كان يعاني من مشاكل في القلب.
جدير بالذكر أن وفاة فويه، كانت سببا في إدخال تحسينات على الفحوصات والعلاجات الذي يمكن أن يتلقوها اللاعبين خلال المباريات.
