بين الحين والآخر تظهر علينا أزمة تعاطي المنشطات بين لاعبي كرة القدم، في ظل حالة من الجهل لدى اللاعبين عن طبيعة الأدوية والعقاقير التي يتناولونها ودخولها تحت طائلة المواد المنشطة الممنوع تعاطيها بين الرياضيين، آخرها إيقاف طه ياسين الخنيسي لاعب الترجي الرياضي التونسي لمدة 6 أشهر من جانب لجنة الانضباط بالكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بسبب المنشطات.
في التقرير التالي نرصد لكم أبرز اللاعبين الذين تعرضوا للايقاف بسبب تعاطي المنشطات:
دييغو أرماندو مارادونا:
تعتبر فضيحة نجم “التانغو” الأول الذي غادرنا في 25 من شهر نونبر من العام الماضي، من أكبر فضائح المنشطات عبر التاريخ، عندما ثبت تعاطيه لمنشطات “الإيفيدرين”، وهو مركب له قدرة على زيادة إفراز الأدرينالين في التشابكات العصبية، في نهائيات كأس العالم أمريكا 1994، بعد مباراة منتخب بلاده أمام نيجيريا التي انتهت بفوز “التانغو”، حيث تم اختيار مارادونا من ضمن 3 لاعبين لخوض فحص المنشطات وجاءت العينة إيجابية، و اتخد القرار الرسمي باستبعاده من استكمال المشاركة رسمياً في كأس العالم.
أندرسون لويز دي سوزا المعروف باسم “ديكو” نجم برشلونة “2008-2004”.
المحكمة الرياضة البرازيلية كانت قد صدرت في عام 2013، قرر توقيف ديكو ذو الجنسيتين البرازيلية و البرتغالية، عندما كان في صفوف فريق فلومينينسي البرازيلي لمدة عام بسبب تعاطيه للمنشطات، إلا أن لاعب اتخد قرار الاعتزل وسيسري الحكم ضدّه لاحقًا في حال قرر العودة إلى ملاعب كرة القدم.
بيب غوارديوﻻ
سقط ﻻعب الوسط الإسباني والمدرب الحالي لمانشستر ستي، في فخ تعاطي المنشطات عندما كان لاعبا فى فريق بريشيا الإيطالي موسم 2002/2001، ودفع غرامة تصل إلى 60 ألف دولار، إلا أنه تم تبرئته من طرف اللجنة الأولمبية الإيطالية قبل 10 سنوات.
نجوم هولندا عام 2001: “إدغار ديفيدز، وياب ستام، وفرانك دي بوير”.
أدين اللاعبون الثلاث بتعاطي المنشطات في عام 2001، حيث جاء الفحص الذي أجراه المدافع فرانك دي بور عندما كان يلعب في صفوف برشلونة في 15 مارس من عام 2003 للكشف عن المنشطات بعد المباراة التي خسرها برشلونة امام سلتا فيغو 2-3، ضمن إياب الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الاوروبي إيجابيا، فقرر اللاعب إجراء الفحص المضاد في لوزان والذي أثبت أيضا تناوله “الناندرولون”، والأمر نفسه تكرر مع زميله في المنتخب الهولندي و لاعب الوسط السابق في صفوف فريق يوفنتوس الإيطالي إدغار دافيدز، الذي أثبت الفحوصات التي خضع لها من طرف اللجنة الأولمبية الإيطالية، تناول منشطات من مادة الناندرولون.
مصير ثنائي هولندا لا يختلف على زميلهم في منتخب الطواحين، ياب ستام، عندما كان في صفوف فريق لاتسيو الإيطالي، حيث خضع لفحص للمنشطات بعد نهاية إحدى مباريات فريقه ضد أتلانتا، وتبين أنه تناوله مادة “الناندرولون”.
وجاءت العقوبات في حق الثلاثي الهولندي على الشكل الآتي: ديفيدز أوقف 4 أشهر، وستام 5 أشهر، ودي بوير شهرين.
