
عشق أيت منا للأضواء والاستعراض أمام عدسات الكاميرات دفعه لانتحال صفة صحافي
انفجرت قبل ساعات، “فضيحة” جديدة لهشام أيت منا رئيس نادي شباب المحمدي لكرة القدم، بعدما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، صورة أخذت له خلال مباراة الوداد الرياضي وبيترو أتلتيكو، تثبت أنه قام بانتخال صفة صحافي لولوج أرضية ملعب محمد الخامس، لكن تم تمرير بعض المغالطات لتبرير الأمر، “سبورتايم” تسرد لكم تفاصيل ما وقع لتنوير الرأي العام:
1- لم يلج أيت منا للملعب بـ“بادج” الصحافة، وإنما بدعوة من إدارة فريق الوداد الرياضي، لكنه بما أنه معتاد على ممارسة بعضالطقوس في مباريات “الواك” في البطولة “الله يسمح ليا” الاحترافية، وهي الحديث مع اللاعبين أمام عدسات الكاميرات متقمصا دورالرئيس، وأيضا أخذ صور تذكارية معهم، والتوجه نحو الجمهور لتلقي “الشكاوي“، كما تابعنا جميعا في مقاطع الغيديو التي انتشرت مؤخرا، الأمر الذي لم يُسمح له بالقيام به في المباراة أمام بيترو لواندا، ببساطة لأن أمن “الكاف” هو المسؤول عن التنظيم، وتم منعه منالولوج لأرضية الميدان، لأنه لا يملك الصفة التي تسمح له بذلك.
2- أيت منا “يكمدها ويسكت ويمشي يبدل ساعة بأخرى“؟؟؟ لا طبعا، لا يستطيع، لأنه تعرض للإحراج أمام الآلاف في الملعب عندما لميسمح له الأمن بالمرور، وكان على يقين أن هناك من صوره فيديو وهو يتعرض للمنع، وبالتالي “ego ديالو تقمش“، وأصر على النزولللعشب بأي طريقة ممكنة، كي يثبت للجميع أنه “واعر“، وهنا حصل على “بادج” الصحافة..
3- الغريب أنه تم التغاضي عن أمر مهم، سأوضح لكم.. “الكاف” يمنع أي عنصر خارجي ليست له علاقة مباشرة بالمباراة من النزوللأرضية الملعب، وأقصد هنا بالعلاقة المباشرة المصورين وحاملي الكرات والتقنيين والفرق المشاركة وأطقمها والمندوب والحكام والأمن، كلهؤلاء يحملون “بادج” يسمح لهم بولوج جميع الأبواب، وإذا نزل لأرضية الملعب أحد غيرهم يصدر الاتحاد الإفريفي #عقوبات على الفريقالمضيف.
4- البطاقة التي استعملها أيت منا هي لصحفي وليس لمصور صحفي، أي يسمح له بالمرور فقط في البابين 3 و4، لكن الرجل “ايماجديالو غادي تشنتف إلى ماهبطش للپولوز وجمهور الرجاء غادي يضحك عليه“، أكاد أجزم أن هذا ما كان يدور في بال الرجل آنذاك، ولذلككان همه الوحيد في تلك اللحظة أن يمر من الحاجز ولو بانتحال صفة صحفي ليس مسموح له في الأصل بالتواجد هناك.
5- أمر آخر، عادة “البادج” يكون فيه صورة صاحبه واسمه والمنبر الذي يعمل فيه (باش حتى حد ما يستعمل البادج من غير مولاه مناللخر داروها على أمثال أيت منا نيت)، ولا يوجد إطلاقاااااااا “بادج” فيه فقط “journaliste” ولذلك فمن يقول أن البطاقة تعود لصحفيةمن كنال+ يكذب، لأن تلك البطاقة أغلب الظن تم طبعها في الحال لإنقاذ ماء وجه أيت منا “لاكوست“..