تحمل ألقاب الرجاء القارية، المنضوية تحت لواء الكنفيدرالية الإفريقية”كاف”، والبالغ عددها 8 ألقاب مفارقة غريبة، إذ لم يسبق لمدرب وطني أن فاز مع الرجاء بأي لقب منها.
وافتتح الرجاء خزائن ألقابه الإفريقية، بدوري أبطال إفريقيا سنة 1989، وكان يشرف على تدريبه آنذاك المدرب الجزائري رابح سعدان، وعاد الفريق الأخضر عام 1997 ليحرز لقبه الثاني في دوري الأبطال، تحت إشراف المدرب البوسني، وحيد حاليلوزيتش.
وتوج الفريق الأخضر بثالث لقب قاري في مشواره سنة1998، في الكأس الأفروآسيوية، بقيادة المدرب الأرجنتيني الراحل، أوسكار فيلوني، الذي أحرز مع الفريق لقبين آخرين، دوري أبطال إفريقيا عام 1999، وكأس السوبر الإفريقي سنة 2000.
وفاز الرجاء بلقبه القاري السادس، سنة 2003، في منافسة كأس الاتحاد الإفريقي، عندما كان يشرف على تدريبه الراحل الفرنسي، هنري ميشيل، قبل أن يحقق لقبه السابع قاريا، وكان في كأس الكنفيدرالية الإفريقية”كاف”، دجنبر الماضي، مع الإسباني خوان كارلوس غاريدو، ثم ثامن تتويج إفريقي، أمس الجمعة، رفقة المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون، في كأس السوبر.
