منافسات إفريقية

الرجاء يغازل الكأس الإفريقية التاسعة و”الكناري” عينه على اللقب بعد غياب 19 سنة

تأهل فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، سهرة الأحد المنصرم، إلى نهائي كأس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، بعد فوزه على بيراميدز المصري، بضربات الترجيح، (5-4)، بعد انتهاء مجموع مواجهتي الذهاب والإياب بالتعادل السلبي صفر لمثله.

في الجهة المقابلة، ضمن شبيبة القبائل الجزائري، بطاقة العبور الثانية للنهائي كأس الكاف، بعد فوزه بثلاثية نظيفة على ضيفه كوتون سبور الكاميروني في مباراة إياب الدور النصف نهائي من المسابقة، لتصبح النتيجة النهائية خلال المقابلتين (5-1).

ويطمح “النسور” لإحراز اللقب التاسع لهم إفريقيا، تحت قيادة المدرب التونسي لسعد جردة الشابي، عند مواجهة الفريق الجزائري في مباراة النهائي، التي ستجرى في دولة البنين، على أرضية ملعب الصداقة الدولي في ” كوتونو” أكبر مدينة في البلاد.

وأقصي الرجاء حامل لقب كأس الاتحاد الإفريقي نسخة 2018، في النسخة الحالية من دور الـ32 من عصبة الأبطال، سيعمل على إنقاذ موسمه قاريا بالتتويج باللقب، الذي سيعد هو التاسع في مسيرة الفريق الإفريقية، إذ سبق أن توج بلقب “الكاف” في مناسبتين “2003،2018″، وعصبة الأبطال الإفريقية في ثلاث مناسبات “1989، 1997، 1999″، ولقب السوبر الإفريقي في مناسبتين “2000، 2019″، كما يضم الفريق الأخضر في رصيده كأس الأفرو آسيوية لسنة 1998.

في حين يعد فريق الشبيبة أكثر الأندية الجزائرية تتويجا بالألقاب القارية، إذ فاز بدوري أبطال إفريقيا مرتين سنة 1981 و1995 و3 كؤوس “الكاف” في نسخ 2000 و2001 و2002، مما يجعله الوحيد الذي حقق اللقب في ثلاث مناسبات متتالية في إفريقيا، ويضم الفريق الجزائري في رصيده أيضا كأس السوبر لسنة 1982.

وسبق للفريقين المغربي والجزائري، أن التقيا في منافسات دوري أبطال إفريقيا في أربع مناسبات، لعل أبرزها نسخة 2006، ضمن دور ما قبل المجموعات، إذ فازت الشبيبة في مباراة الذهاب بنتيجة 3-1 في ملعب 5 يوليوز بالعاصمة الجزائر، في حين فاز الرجاء بهدف نظيف في مباراة الإياب، من توقيع المدافع السابق لـ”النسور” عبد الرحيم اشكليط، لكنه لم يكن كافياً لانتزاع بطاقة التأهل.

أما آخر مباراة جمعت الفريقين، تعود إلى نسخة 2020 من عصبة أبطال إفريقيا، في الجزائر وانتهت بالتعادل السلبي، فيما فاز الرجاء بنتيجة هدفين لصفر خلال مباراة الذهاب.

وتعد مباراة الرجاء الرياضي وشبيبة القبائل الجزائري، هي ثامن مواجهة عربية في نهائي كأس الاتحاد الإفريقي، وبدأت المواجهة العربية في نهائي”الكاف” سنة 2006، عندما تواجه الجيش الملكي والنجم الساحلي التونسي، وانتهت بتتويج الأخير باللقب.

وتكرر المشهد في نسخة 2007، بمواجهة الصفاقسي التونسي والمريخ السوداني، حسمها آنذاك ممثل تونس ذهابا وإيابا. كما شهدت نسخة 2008 نهائي عربي تونسي، إذ تواجه الصفاقسي والنجم في النهائي، الذي فاز به الأول مستفيدا من التسجيل خارج الميدان، إذ انتهت المباراتين بواقع (0-0) ذهابا و (2-2) إيابا.

وشهدت نسخة 2010، نهائي عربي جديد بين الفتح الرباطي والصفاقسي، وحسم الفريق المغربي اللقب لصالحه بعد فوزه في ملعب الطيب المهيري بثلاثية.

كما توج المغرب الفاسي بلقب كأس الكونفدرالية نسخة 2011، بعد الإطاحة بفريق الإفريقي التونسي في المباراة النهائية في ملعب فاس الكبير بضربات الترجيح، بعد انتهاء مجموع المواجهتين بهدف لمثله.

نسخة 2019، هي الأخرى، شهدت قمة عربية في المباراة النهائية بين الزمالك المصري ونهضة بركان، وانتهت بتتويج الفريق المصري، لكن ممثل الشرق لم ينتظر طويلاً ليظفر بلقب “الكاف” في نسخة الموالية “2020”، عندما فاز في النهائي علي بيراميدز المصري بهدف نظيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى