منافسات إفريقية

صور ووثيقة.. الناصيري يقحم نصف نهائي العصبة في الشؤون السياسية ويخصص تذاكر المبارة ضمن صفقة توافقات جماعية

اتهم محمد اصويردي مستشار في مقاطعة عين الشق، سعيد الناصيري رئيس نادي الوداد الرياضي لكرة القدم، بمحاولة استدراجه مقابل مده بتذكرة مباراة نصف نهائي عصبة أبطال إفريقيا،في إطار صفقة سياسية.

وفيما يلي نص البيان التوضيحي للراي العام بعمالة مقاطعة عين الشق الذي نشره المستشار المذكور:

من السيد :محمد اصويردي مستشار عن حزب الأصالة والمعاصرة بمقاطعة عين الشق

على إثر المناورات والمغريات والخدع السياسية التي تم التعامل بها معي خلال الاسبوعين الماضيين من طرف السيد سعيد الناصري التابع لحزب الاصالة والمعاصرة والسيد عبد اللطيف الناصري والسيد محمد شفيق بنكيران التابعين لحزب التجمع الوطني للاحرار ،من اجل إستدراجنا انا والاخت ناديا راحا وزوجها الى مكتب السيد سعيد الناصري بهدف ان يسلمنا تذاكر لمشاهدة مبارة لكرة القدم لنصف نهائي دوري الابطال، وعندما دخلنا الى مكتب السيد سعيد الناصري وجدنا معه السيد عبد اللطيف الناصري التابع لحزب الاحرار حيث تم فتح حوار معنا يتعلق بموضوع له مصلحة لرئيس مقاطعة عين الشق التابع لحزب الاحرار وهو انه سبق لناكاعضاء بمجلس مقاطعة عين الشق عن حزب الاصالة والمعاصرة ان وقعنا مع باقي الاعضاء من المجلس طلب إدراج نقطة بجدول أعمال دورة يونيو 2022 الغاية منها هو تعديل بعض المواد من النظام الداخلي للمقاطعة وملا ئمتها مع القانون التنظيمي 113/14 المتعلقة بإنعقاد اللجان الدائمة حيث طلب منا السيد عبد اللطيف الناصري امام السيد سعيد الناصري مستعملين كافة وسائل الضغط بأن نتراجع عن توقعاتنا في الطلب الذي تقدمنا به لدى مكتب الضبط بالمقاطعة والإلتحاق بفريق التجمع الوطني للاحرار لمساندة السيد محمد شفيق بنكيران رئيس المقاطعة معللا ذالك بأن هذه التعليمات هي من السيد الأمين العام مقدما لنا عروضا تتمثل في كراء شقة بإقامة القصبة مطلة على البحر لمدة اربعة أيام بمدينة بوزنيقة وأمام مقر مجلس المدينة سلم السيد عبد اللطيف الناصري لزوج السيدة المستشارة (بون كازوال تابع لمجلس المدينة من نوع شركة شال ) (كما سلم السيد محمد شفيق بنكيران ظرف ابيض سمكه غليظ جدا أمام كاريدور ) وفعلا ذهبت معهم الى الشقة بالقصبة بهدف أن اتمكن من جميع خططهم ونوياهم المسيئة لحزب الاصالة والمعاصرة الذي بدأت مشراري السياسي معه بحيث الأخت نادية راحا و زوجها إستسلما لتلك الإغراءات.

ولما علمت بأن الأمانة العامة بعيدة كل البعد عن هذه التعليمات المسيئة للمشوار السياسي بالمنطقة وانا أنتمي الى الى عائلتي المتواضة وسط ساكنة متواضعة لا يمكنني أن الوث المشهد السياسي أمام الرأي العام مقابل أموال و أماكن لا قيمة لها أمام طموحي السياسي وتأكد لي حينما قررت رئيسة المجلس الوطني السيدة فاطمة المنصوري تحويل أشغال المجلس الوطني من قاعة كاريدور بالدار البيضاء الى مدينة سلا والتي أتقدم لها بالتحية على ذالك ضاربة عرض الحائط الأقوال والتعليمات الوهمية للسيد سعيد الناصري داخل مكتبه كما أنني أعلن أنني سإبقى وافيا دائما لتوجيهات الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى