يراهن المنتخب الوطني لكرة القدم، على التأهل للدور الثاني من منافسات كأس العالم، للمرة الثانية في تاريخه، خلال مشاركته في هذه النسخة التي تحتضنها دولة قطر.
ويسعى أسود الأطلس إلى تكرار “سيناريو” سنة 1986، حين وصلوا إلى الدور الثاني، بفضل تصدرهم مجموعتهم التي كانت تضم إنجلترا، بولندا والبرتغال.
ويسعى وليد الركراكي إلى خلق الحدث من جديد، باستغلاله للعوامل التالية:
– “روح العائلة”، التي زرعها داخل تركيبته، وحسنت بذلك علاقة اللاعبين فيما بينهما، وهو الأمر الذي تأكد داخل رقعة الميدان، بخلق ثنائيات جميلة ومتجانسة، رغم غياب بعض الأسماء لمدة طويلة عن صفوف المنتخب، كعبد الرزاق حمد الله، حكيم زياش ونصير المزراوي.
– “وفرة الحلول على مستوى كل الخطوط”، حيث تضم كتيبة الركراكي أسماء جيدة جدا، على غرار أشرف داري، نايف أكرد، غانم سايس، وجواد الياميق على مستوى خط الدفاع، ونفس الأمر بالنسبة لخط الهجوم الذي يعول عليه الجمهور المغربي، في ظل عودة زياش صاحب التغرات والسرعة في الوصول إلى مربع العمليات، وكذلك سرعة حمد الله.
وأخيرا الجمهور الذي صنف بفضله المغرب من بين الدول العشرة الأولى في اقتناء تذاكر المونديال.
حيث يتواجد المغاربة بكثرة في دول الخليج، وهو الأمر الذي سيسهل عليهم إمكانية مساندة الأسود من داخل الملاعب، علاوة على الشراكة التي أحدثتها الجامعة الملكية المغربية للعبة، مع شركة الطيران “لارام”، والتي حددت ثمن التذكرة ذهابا وإيابا في 5000 درهم.
جدير بالذكر، أن المنتخب الوطني يتواجد في المجموعة السادسة، إلى جانب كرواتيا، كندا وبلجيكا.
