عموتة.. الإطار الوطني الذي انفرد بتحقيق جميع الألقاب المحلية
حقق الإطار الوطني الحسين عموتة، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، جميع الألقاب المحلية، آخرها التتويج بلقب كأس إفريقيا للاعبينالمحليين، أمس الأحد على حساب منتخب مالي، ليغرد وحيدا خارج السرب، متميزا عن غيره من المدربين المغاربة.
دشن عموتة مشواره التدريبي رفقة فريق مدينته الخميسات، الاتحاد الزموري، ونجح في قيادته لاحتلال مركز الوصافة في البطولة الوطنيةلسنة 2007، لكن انطلاقته الحقيقية كانت مع فريق الفتح الرياضي، الذي قاده إلى تحقيق الألقاب، فبعد الوصول سنة 2009 لنهائي كأسالعرش، عاد ليتوج به رفقة الفتح سنة 2010، وهي السنة ذاتها التي فاز فيها أيضا بلقب كأس الاتحاد الإفريقي، قبل أن يتولى مهمة تدريبالسد القطري والذي حقق معه أيضا الألقاب.
سيعود عموتة مجددا للبطولة الاحترافية، لكن هذه المرة من بوابة فريق الوداد الرياضي، الذي نجح أيضا معه في الفوز بلقب البطولة لموسم2016/2017، وبعدها قاده للتتويج بالأميرة السمراء عن الموسم ذاته، ليعلق الأحمر نجمة عصبة الأبطال الثانية في تاريخه، ويتمكن منالمشاركة في كأس العالم للأندية الأبطال.
بعد المشاركة المخيبة للآمال في “الموندياليتو“، غادر عموتة مرغما الوداد، ليتفرغ بعدها للدراسة قبل أن تتعاقد معه الجامعة الملكية المغربيةللكرة، لقيادة المحلي، بشروط تضمنها العقد في مقدمتها الحفاظ على لقب “شان“، وهو ما نجح فيه الإطار الوطني، ليتربع على عرشالألقاب المحلية، سواء مع الأندية أو المنتخب المحلي، كل ما ينقص ابن مدينة الخميسات حاليا، هو فقط التتويج بلقب كأس إفريقيا رفقةالمنتخب الأول، ومشاركة في “المونديال“..
فهل أصبح عموتة أسطورة الكرة المحلية؟