بطولة برو 1

الحجوي لـ”سبورتايم”: لولا الجائحة لكان الفائض في الميزانية أكبر قيمة

معسكر العلم في الرباط.. إدارة الفتح تنجح في تحقيق فائض مالي مهم

استطاع فريق الفتح الرياضي لكرة القدم، تحقيق فائضا ماليا مهما على مستوى ميزانيته للموسم الرياضي المنصرم، وصل لـ250 مليون سنتيم، ليكون بذلك النادي الوطني الوحيد الذي لم يؤثر عليه انتشار وباء “كورونا” المستجد، بالرغم من كثرة المصاريف التي أنفقتها جميع الأندية الوطنية.

ووازنت إدارة الفتح بقيادة الرئيس حمزة الحجوي، بين المداخيل والمصروفات، كي لا يعاني النادي من العجز المالي، إذ صرف 4 ملايير و500 مليون سنتيم، فيما بلغت المداخيل 4 ملايير و750 سنتيم.

وعلاقة بالموضوع، قال الحجوي في تصريح خص به “سبورتايم”، إن الفائض الذي تحقق في الميزانية كان نتيجة متوقعة، نظرا للإستراتيجية التي ينهجها النادي منذ سنوات، والتي تسير في اتجاه التكوين الداخلي، وتشبيب الفريق الأول باستمرار مع الرفع من قيمة اللاعبين المالية، إلى جانب التدقيق العالي في النفقات.

وأضاف المتحدث ذاته: “كان من الممكن أن يكون الفائض أكبر قيمة من الحالي، لكن بسبب جائحة “كورونا” المستجد، لم يتم التسويق للاعبين في الخارح بالشكل المخطط له سابقا، كما أن بعض الصفقات لم يكتب لها النجاح، لكن بالنسبة للوضع العام فإن النتيجة مرضية جدا ومحفزة لنا كي نستمر في العمل بالطريقة ذاتها”.

وعلى المستوى الرياضي، أكد رئيس الفتح، أن الفريق تعاقد مع 3 لاعبين في صفقات انتقال حرة، إلى جانب تطعيم الفريق الأول بـ5 عناصر من الأمل بعقود احترافية، وتابع قائلا: “طموحنا هو الاستمرار بشكل تصاعدي، وأن ننافس على الأدوار الطلائعية، إن استطعنا احتلال المركزين الخامس أو الرابع فهو أمر سيسعدنا، وإن نافسنا على اللقب بدون مركب نقص فسيكون أكثر من جيد، لكن الأهم بالنسبة لنا أن نستمر في تحقيق الأهداف التي نسعى إليها منذ 10 سنوات”.

جدير بالذكر أن الفتح الرياضي، الفريق الأكثر تصديرا للاعبين إلى الدوريات الأوروبية والخليجية، كما يبرم الصفقات بعقود على أعلى مستوى تمكنه من الاستفادة في كل مرة تعاد فيها بيع لاعب من لاعبيه الذين احترفوا في الخارج، وخير مثال على ذلك اللاعب نايف أكرد.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى