بطولة برو 1

البدراوي لـ”سبورتايم”: أعد جمهور الرجاء أني “ماغاديش نخوي بيه” وبعد الهجوم الممنهج ضدي أصبحت المسألة تحدي بالنسبة لي “هادشي ماتيخلعنيش وماتيهربنيش”

المرشح لرئاسة النادي الأخضر قال: "سبق وأن عرضت إشهار على رئيس سابق لمساعدة النادي لكن لم أتلقى أي رد"

خلف إعلان عزيز البدراوي الرئيس المدير العام لمجموعة “أوزون” للبيئة والخدمات، عن نيته في الترشح لرئاسة نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، حالة استنفار في وسائل الإعلام الوطنية، ووسائل التواصل الاجتماعي، بعدما أجمع جمهور الأخضر على الالتفاف حول الرجل، ودعمه للوصول إلى كرسي الرئاسة، وذلك بعدما أبدى استعداده لوضع شيك يحمل 3 مليار سنتيم كضمانة، رهن خزينة النادي، سيرصد لتقوية صفوف الفريق بتعاقدات قوية.

وتواصلت “سبورتايم” مع البدراوي، المتواجد حاليا في العاصمة السنغالية دكار، من أجل استفساره عن مدى جديته في خوض غمار التنافس على منصب رئاسة النادي الأخضر، وأيضا حول إذا ما كان يعطي آمالا واهية للجماهير الخضراء، وسيتراجع عن الترشح في آخر لحظة، إلى جانب أسئلة أخرى ستكتشفونها من خلال هذا الحوار القصير:

-لأول مرة يلتف جمهور الرجاء حول مرشح لرئاسة النادي ويجمع على دعمه “واش غادي تخوي بيه”؟ 

البدراوي: أبدا.. “ماغاديش نخوي بيه نهائيا”، عندما اتخذت قرار الترشح لرئاسة الرجاء، لم يكن الأمر اعتباطيا أو عشوائيا، بل بعد تفكير عميق، ودراسة الوضع جيدا، ولكي أكون واضحا عرض علي من قبل أن أترشح للرئاسة لكن رفضت الأمر، وتجدد الطلب تحديدا ليلة 26 رمضان، وفكرت جيدا في الموضوع ووافقت عليه بعدما اشترطت أني لن أقبل أن يتدخل أحد في طريقة تسييري للنادي، لأنها ستكون مبنية على مشروع واضح المعالم، وسأستعين بأشخاص يبرعون كل في مجاله، لذلك أريدك أن تطمئني جمهور النادي أني لن أتراجع عن الترشح مهما كلف الأمر، ولو اضطررت لصرف آخر درهم في جيبي.

-لا شك أنك لاحظت ما قيل عنك ساعات بعد إعلانك لخبر الترشح، تسيير الرجاء ليس بالأمر السهل فهل أنت جاهز لخوض هذه المعركة؟

البدراوي: نعم جاهز وبكل قوتي، والمسألة أصبحت تحدي بالنسبة لي، والهجوم الممنهج ضدي زادني إصرارا وثباتا على موقفي، “هادشي ماتيخلعنيش وماتيهربنيش”، من يظن أنه سيحاربني بالأكاذيب والإشاعات فإنه واهم جدا، لأن “لحمي مالح” وأنا “جاي ليكم” بالمرصاد “باش نظف” النادي من كل ما يعيق مساره.

-هل صحيح أنك سبق وقدمت طلب انخراط في نادي الوداد؟

البدراوي: ضاحكا.. “واش هادي هضرة تقال؟!”، الخبر غير صحيح بالمرة، ولم يسبق لي أن شجعت الوداد أو قدمت طلب انخراط في ذلك النادي، “للي كيكتبو هاد الهضرة راه وراهم ناس دوزو الحباسات” لذلك لا أبالي بما يروجون من أكاذيب، أنا قدمت طلب انخراط في نادي الرجاء ولم يقبل إلا حينما قدمت وثيقة حسن السيرة، بعدها تمت الإجراءات بشكل عادي ووضعت شيك يضم واجب انخراط لسنتين.

-هل علاقتك بالرجاء حديثة العهد؟

البدراوي: الرجاء دائما في قلبي، ولطالما أردت أن أساعد النادي، وحاولت في السنوات الأخيرة أن أتواصل مع رئيس سابق من خلال صديق لي لمد يد المساعدة، وعرضت عليه أن يرسل لي ملف تسويقي، بناء عليه يتم الاتفاق على منح عقد إشهار للرجاء، لكن لم أتلقى جوابا.

-كلمة أخيرة لجمهور الرجاء

البدراوي: اطمئنوا.. لن أذخر جهدا في سبيل الرفع من قيمة النادي، الجميع يعرف أني بدأت من أقل من الصفر، وأحب التحديات، ولا شيء سيرهبني أو يجعلني أتخاذل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى