بطولة برو 1

مصادر مسؤولة.. سلامي لا علاقة له بالمسائل الإدارية ليتحدث فيها ومالونغو موقفه سليم وبإمكاننا بيعه في أي وقت

خلفت الخرجة الإعلامية للمدرب السابق للرجاء الرياضي لكرة القدم، جمال سلامي، الذي حل ضيفا على “راديو مارس” ضجة كبيرة، بسبب تصريحاته حول اللاعب بين مالونغو نغيتا، والتي قال فيها إن النادي لا يستطيع بيعه، لأن ملفه ما يزال في “فيفا”.

ونفت مصادر مسؤولة في النادي لـ”سبورتايم” ما جاء على لسان المدرب السابق، إلى جانب استغرابها من تصريحاته بخصوص اللاعب، لأنها إدارية ولا تعنيه لا من قريب ولا من بعيد.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن الرجاء في فترة تفاوضها مع مالونغو، كان على أساس أنه حر، وخلال تلك الفترة قامت إدارة تي بي مازيمبي بمراسلة النادي، وتضمنت عقدا يشير إلى أن اللاعب ليس حرا، لكن عندما تم عرض العقد عليه قال إن التوقيع مزور.

وتابعت المصادر، أن إدارة الأخضر قامت بجميع الإجراءات القانونية لتحصين نفسها، وأول خطوة هي التوقيع على التزام جاء فيه أن مالونغو حر، وبهذا تم التعاقد، ولجأ الفريق الكونغولي للجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي، غير أن “فيفا” منحت اللاعب ترخيص الممارسة، وبه تم تسجيله في لائحة الفريق، وأصبح في ملكية الرجاء، ويمكن بيعه في أي وقت.

وأضافت، أن لجنة النزاعات حكمت لتي بي مازيمبي بمبلغ 300 مليون سنتيم، والأطراف الثلاثة قامت باستئناف الحكم، إذ طعن الفريق الكونغولي فيه على اعتبار أنه مبلغ هزيل، فيما استأنف اللاعب على أساس أنه غادر بشكل حر بعد انتهاء عقده، فيما استأنف الرجاء على الحكم لكونه خارج أي اتهام ولا علاقة له بالنزاع بين اللاعب وناديه السابق، وأنه يتوفر على التزام يوضح أنه كان حرا عندما تعاقد معه.

وعن إنكار سلامي لحقيقة العرض الذي جلبه وكيله لبيع مالونغو وقيمته مليار سنتيم، أكدت المصادر ذاتها أن الخبر صحيح، وأن الرجاء رفض بيعه أولا لأن النادي ما يزال بحاجة لخدمات اللاعب، وثانيا لأن المبلغ هزيل ولا يرقى للطموحات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى