علمت “سبورتايم” من مصادر خاصة، أن الحساب البنكي الذي نفذ عليه عبد الإله أكرم، الرئيس السابق للوداد الرياضي لكرة القدم، حكم الحجز، لا علاقة له بالحساب البنكي الذي يتعامل به الرئيس الحالي سعيد الناصيري، ولذلك فرفض صرف الكمبيالات و”الشيكات” سببه عدم توفر سيولة مالية.
وتابعت المصادر ذاتها، أن أكرم حجز على حساب جمعية الوداد الرياضي، والتي تدين له بمبلغ 270 مليون سنتيم، منذ سنة 2014، أما الوداد فيتعامل منذ سنة 2019 بحساب بنكي اسمه شركة الوداد الرياضي SA، وهو الذي يصدر به الناصيري الشيكات والكمبيالات، ومنه يتوصل العاملون واللاعبون برواتبهم ومستحقاتهم.
وأكدت المصادر ذاتها، أن من سرب المعلومة لوسائل الإعلام، كان غرضه التضليل، وتهييج الجماهير على الرئيس السابق أكرم، وكذلك لربح الوقت من أجل توفير سيولة مالية كافية لأداء المستحقات المتأخرة للاعبين.
ويعيش النادي الأحمر وضعا ماليا مزريا، بسبب جائحة “كورونا”، وأيضا النزاعات الكثيرة التي يتوفر عليها في محكمة التحكيم الرياضي “طاس” ولجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي “فيفا”، إذ في ظرف شهر، حكم عليه بتأدية مبلغ 121 مليون سنتيم للاعب النيجيري شيسوك شيكاتارا، وقام بتسديدها لتفتدي خصم 6 نقاط من رصيده، إلى جانب الحكم لصالح سليمان سيسوكو الذي ثبت تزوير بصمته على وثائق جاء فيها أنه تسلم مستحقاته، ليلزم الوداد بتأدية ما مجموعه 310 مليون سنتيم، تضم مستحقات اللاعب ومصاريف ملف النزاع ومكتب الخبرة الفرنسي، انتهاء بآخر حكم لصالح ويليام جيبور، ويبلغ 585 مليون سنتيم، علما أن هناك أحكام أخرى لصالح كل من الإطار الوطني الحسين عموتة والمهدي قرناص وأيت بنيدر.
