
“الوينرز”: إلى متى سيضطر أنصار الوداد تحمل هذا الإخراج التلفزي المستفز
الفصيل المساند للوداد الرياضي انتقد بشدة الحكم رضوان جيد وحمله مسؤولية تكسير إيقاع المواجهة
انتقد فصيل “الوينزر” المساند لفريق الوداد الرياضي لكرة القدم، الإخراج التلفزي لمباراة الأحمر ومولودية وجدة لحساب الجولة الـ12 من البطولة الوطنية الاحترافية، والتي انتهت بالتعادل هدف في كل شبكة، كما انتقد الطريقة التي أدار بها الحكم رضوان جيد المواجهة.
وفيما يلي ما نشره الفصيل المذكور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:
برسم الدورة 12 من البطولة الوطنية، استقبل نادي الوداد الرياضي – مولودية وجدة، مباراة كلاسيكية في تاريخ البطولة فأول مواجهة بين الفريقين كانت سنة 1950.
في أمسية رمضانية وفي جو رائع وعلى بساط مثالي، انتظر الجميع مباراة تشفي الغليل ويواصل من خلالها الفريق سلسلة انتصاراته، لكن مرة أخرى أبت بعض المظاهر إلا أن تعكر صفو هذه الليلة الرمضانية، إخراج تلفزي مستفز، حكم سيء، ولاعب فاشل هذه خلاصة 90 دقيقة أضاع خلالها الفريق نقطتين بسهولة.
إلى متى سيضطر أنصار الوداد الرياضي تحمل هذا الإخراج التلفزي المستفز، هل الوداد فريق أجنبي؟ أم أن الحسابات الشخصية للمخرج هي من تتحكم في طريقة بثه للمباريات دون أي مهنية وأي حياد يُذكر؟
لقطات ضد الفريق يتم التركيز عليها من خلال كافة الزوايا بمقابل لقطات لمصلحته يتم التغاضي عن إعادتها وتمريرها من زوايا غير واضحة في قمة الحقد، حتى اللقطات المثيرة للجدل والتي تستدعي تدخل تقنية الفيديو المساعد، فالمخرج تعامل معها.
من جهة أخرى فحكم المباراة كان ذكيا للغاية في طريقة تسييره للمباراة، انطلاقا من ضربة الجزاء الخيالية والتي لم يكلف نفسه عناء العودة للفار، ومرورا بممارسة ما فشل فيه دفاع المولودية، بكسره لإيقاع المباراة بكل الطرق الممكنة، تارة بالحديث المطول مع البنزرتي وتارة بطرده لبنشريفة وأخيرا عندما أحس بخطورة الوضع عقب هدف التعادل الواضح، وقرر ايقاف المباراة لأزيد من أربع دقائق كاملة للتحقق من شرعيته.