“الكورفاسود”: محاربة الرجاء ليست سوى تجسيد حي للنزعة الانتقامية والعقد النفسية التي يعيشها من تسبب في غلاء المعيشة وأسعار المحروقات بالمغرب بفشله في تدبير الميزانية والسياسات المالية التي يذهب ضحيتها أبناء الشعب من الطبقة المتوسطة والفقيرة
قالوا: أخطبوط الفساد سبب فساد المشهد الاعلامي وتشويه رسالته حتى غابت أو غيبت كل أصوات المعارضة البناءة و صارت أبواق متصدرة للمشهد بشكل تراجيدي
بلاغ الكورفاسود:
أخطبوط الفساد الذي يبدأ بمن يعتبر نفسه زورا رجل دولة وماهو برجل دولة مجرد دمية في يد من بنى ثروته بالوساطات أو عفوا بامتهان **** و آخر ابن الشيفور مرورا برؤساء أندية و مسؤولين داخل مؤسسات يتم تحريكهم بمكالمة هاتفية واحدة من الدمية، وصولا إلى منتحلي صفة صحفيين الذين أصبحوا عبارة عن مجموعة “****” و “بورديل” بمعية لاعبين و حكام سابقين مهمتهم التكلف بالأعمال القذرة من قبيل التوسط للاعبين ، شراء ذمم حكام و التلاعب بالنتائج لصالح رأس هرم أخطبوط الفساد حتى تظل شبهات الفساد بعيدة عن أصحابها.
هذا حتى لاننسى خونة الداخل من منخرطين و متربصين يسعون إلى نسف التجربة الجديدة و مسعى التغيير.
تهديدات اللاعبين ، الوكلاء و رؤساء الأندية التي يتلقونها حتى لايتمكن نادي الرجاء الرياضي من القيام بانتدابات لتقوية الصفوف بعد أن إحترقت ورقة المنع بسبب الموازنة المالية ، ليست سوى تجسيد حي للنزعة الانتقامية والعقد النفسية التي يعيشها من تسبب في غلاء المعيشة و أسعار المحروقات بالمغرب بفشله في تدبير الميزانية و السياسات المالية التي يذهب ضحيتها أبناء الشعب من الطبقة المتوسطة و الفقيرة ،و هو في نفس الوقت سبب فساد المشهد الاعلامي و تشويه رسالته حتى غابت أو غيبت كل أصوات المعارضة البناءة ، و صارت أبواق من أمثال شوف تيفي التي بنت مجدها على أنقاض أخبار الفضائح الأخلاقية و محطة كوكب مارس المعادية للرجاء متصدرة للمشهد بشكل تراجيدي لا يمكننا سوى الترحم على الاعلام بالبلاد.
وهو ذات الأمر الذي ينطبق على التسيير الرياضي حيث يظل الناصيري فوق أي محاسبة بالرغم من اتهامات التزوير و استغلال النفوذ التي صرح بها اللاعبون الأفارقة جنوب الصحراء و وصل صداها المحاكم الرياضية الدولية التي أنصفت اللاعب سيسوكو و ظهور اتهامات جديدة من طرف مسوفا كذلك ، هذا دون أن يتم فتح أي تحقيق و دون أن يتصرف من يسمي نفسه رجل دولة كرجل مؤسسة يسهر على تطبيق القانون و يخاف على صورة وطنه و المكاسب السياسية التي حققتها الدبلوماسية المغربية ، و كأن ديدي و علاقتهما المثيرة للتساؤلات تفوق كل اعتبار.
هذا الذي يتزعم أخطبوط الفساد ويحارب الرجاء الرياضي بمعية شركاءه مستغلا منصبه الهام وتموقعه داخل الحكومة والحزب الحاكم قد أعلن وبشكل رسمي حربا لن تخمد نارها ولهيبها سيطاله ويطال كل من يدور في فلكه.
نضالنا لم يعد اليوم رياضيا صرفا، طالما التوجهات السياسية العامة تسير نحو محاربة نادي الرجاء الرياضي عبر رجلها ومن هم تحت أمرته، لم تكن ولن تكون لدينا مرجعية سياسية أو حزبية، مرجعيتنا ستظل تابتة ألا وهي التصدي لكل من يحارب عشقنا الابدي وأسلوب عيشنا ومن يظن أنه علاقتنا بالنادي هي علاقة ألقاب وانتصارات هو واهم.
إلى عموم الرجاويين ، أي كان موقعكم ، تموقعكم وكذا مكانتكم الاجتماعية ، أنتم اليوم مطالبون بالتعبئة أكثر من أي وقت مضى من أجل خطوات تصعيدية لأجل رفع الحصار الذي بات مفروضا.
و في الختام ندعوا الرئيس من أجل توخي الحذر في مساعيه نحو نهج سياسة اليد الممدودة و المصالحة و التموقع داخل المؤسسات الصورية و تجنب الاصطدام ، كون المعنيين بالأمر لا نية لهم بذلك و به وجب الاعلام و السلام.