بطولة برو 1

بلاغ “وينرز” عن المرتبة الخامسة: بلاغ بهذه البرودة وهذه الليونة وهذا الجبن يعبر بالملموس عن معدن من يترأس النادي

🔴 هام :

من أكثر أشكال الفساد انتشارا تعيين أشخاص غير أكفاء في مناصب لا تليق بهم، ويكون هذا من باب مصلحة شخصية وحب للجاه والمال، فيعيثون فسادا بلا حسيب أو رقيب وهذا خطأ فادح لا يجوز السكوت عنه أبدًا.

انتهى الموسم الرياضي، ولم ينته أعداء النادي بعد من مخططاتهم القذرة لاستغلال الوضع الحالي بخبث…

في ظرف وجيز تحول نادي الوداد الرياضي لحائط قصير، يتم التلاعب به بمنتهى الإستفزاز سواء داخليا من طرف الرئيس الدمية ومكتبه الفاشل الذي انتهت مدة صلاحيته، أو من طرف العصبة الإنحرافية بقيادة بلقشور.
ولعل التغيير المفاجئ في ترتيب البطولة الوطنية في ظرف 24 ساعة لدليل واضح وفاضح على الحرب العلنية التي يتعرض لها نادينا منذ انطلاق الموسم الرياضي.
مع العلم أن القضية محط نزاع تم حسمها يوم 3 يونيو 2024 فهل يعقل انتظار أزيد من 12 يوم لتغيير الترتيب العام ؟؟؟ ولمنح هذا الفريق أو ذاك هدفا أو نقاطا…

انتظرنا ردة فعل قوية من النادي، توازي حجم هذه العشوائية وهذا التلاعب المثير للاشمئزاز، لكن للأسف فاقد الشيء لا يعطيه…
بلاغ لو طلبنا من بلقشور كتابته لا نظن ولا نعتقد أنه سيكون بمثل هذه البرودة، وهذه الليونة وهذا الجبن الذي يعبر بالملموس عن معدن من يترأس النادي وبلا أي ذرة حياء يتمنى مواصلة المسيرة وكأن حال الوداد يسره…

رئيس جبان، خاضع ومستسلم بشكل كامل لعصبة بلقشور وحاشيته…

رغم القرارات العديدة منذ انطلاق الموسم ضد مصالح النادي من اللجان المختلفة (البرمجة، التحكيم، الأخلاقيات) و الكيل بمكيالين وتغليب كفة الخصوم بشكل ممنهج، دون أي تدخل وأي كبرياء فلم نلمس يوما أن للنادي هيبة وشخصية.

فأين هو مستشار الرئيس مما يتعرض له النادي، أم أن سليط اللسان يفتح فمه فقط لفضح النادي ويتقاضى أجرا للتهجم على جمهور الوداد؟

اليوم نفهم أكثر من أي وقت مضى لماذا تسعى العصبة الانحرافية لبقاء البرناكي رئيسا لنادينا، فلن تجد رئيسا بمثل انبطاحه.

إننا نعتبر ما يحدث هو استفزاز وتحريض للجماهير، ونحن لن نتوانى في التصدي لهذه الوقاحة ولكل من يحاول تقزيم نادي الوداد الرياضي و تمادى في غيه سواء أعداء الداخل أو الخارج…

وينرز 2005
عاش نادي الوداد الرياضي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى