مثل أحد أعضاء المكتب المسير لفريق شباب المحمدية لكرة القدم، أمام رجال الأمن، من أجل الاستماع له على خلفية الشكاية التي تقدمت بها إدارة نادي الرجاء الرياضي، بعد مشكلة التذاكر التي كانت وقعت قبل مباراة ثمن نهائي كأس العرش، والتي جمعت الفريقين وعادت نتيجتها لصالح “النسور” بهدف دون رد.
وعلمت “سبورتايم”، أن عضو المكتب المسير لشباب المحمدية، أدلى بأقواله بخصوص العشوائية في توزيع التذاكر، خاصة وأن المنطقة التي كان من المفروض أن تمنح لجمهور الرجاء، تم بيع تذاكرها، وهو ما دفع النادي الأخضر إلى إصدار بلاغ لأنصاره يحثهم فيه على عدم التنقل للمحمدية، علما أن “ألترات” ممثل “مدينة الزهور”، كانت بدورها أعلنت عن مقاطعة المواجهة.
جدير بالذكر أنه قبل المواجهة المذكورة جرى اتفاق بين إدراتي الفريقين، على تسليم 6000 تذكرة، للرجاء مقابل 22 مليون سنتيم، غير أن الأخير توصل فقط بـ5000، فيما تم بيع 1000 تذكرة من طرف المحمدية في الشبابيك خلافا لما كان متفق عليه، ليخصل الخلاف الذي دفع المكتب المسير للأخضر للجوء إلى الأمن، بعد تصريحات علي فرقاش رئيس اللجنة المنظمة للشباب الذي وجه اتهامات لمسؤولي النادي الأخضر.
