مدد المكتب المسير لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، عقد أنس الزنيتي حارس الفريق، لموسم واحد، اليوم الجمعة، بعد أيام من المفاوضات بين الطرفين، فما هي تفاصيل هذه الأخيرة وأسباب تأجيل التوقيع للنادي؟ “سبورتايم” تكشف لكم ما حدث بالتفصيل.
أكدت مصادرنا، أن الزنيتي لم يتردد في تجديد عقده مع النادي، وكان هذا قراره منذ بداية التفاوض مع الإدارة، لكن اشترط أولا الحصول على جميع مستحقاته العالقة في ذمة الأخضر قبل التوقيع، إلى جانب تشبثه بقرار استمراره مع ”النسور” لموسم واحد.
وكشفت مصادرنا، أن المكتب المسير وافق على شرط تسليمه مستحقاته كاملة، لكنه كان يصر على الحارس أن يوقع لسنتين عوض سنة واحدة، كما حاول وكيله أيضا إقناعه بالأمر ذاته، وهو ما تسبب في سوء تفاهم بينهما، لتشبث الزنيتي بقرار البقاء لموسم واحد فقط.
وافقت إدارة الرجاء على شروط الزنيتي، وأعدت شيكا مصادقا، يتضمن مستحقاته العالقة، لكن الزنيتي تراجع عن التوقيع في آخر لحظة، وأخبر المكتب المسير أنه سينتظر إلى حين تسوية وضعية باقي اللاعبين، وأوضحت مصادرنا أن السبب هو لكونه تجنب الوقوع في موقف محرج مع زملائه، تفاديا لوصفه بـ”الأناني”، لكونه علم مسبقا بما يخطط له اللاعبون، وهو القرار ذاته الذي اتخذه إلياس الحداد، الذي بدوره أجل التوقيع إلى حين الوصول لحل مع اللاعبين.
ونفت مصادرنا جميع الأخبار التي تم الترويج لها سابقا، حول عدم مرافقة الزنيتي للبعثة الرجاوية إلى إيطاليا، أو رغبته في تغيير الأجواء، أو مفاوضته لفريق آخر في أفق الالتحاق به في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وأوضحت أنها مجرد إشاعات الغرض منها خلق فتنة بين الجماهير.
