مرت 7 سنوات وما يزال سبب تسلم فاخر لـ300 مليون سنتيم من خزينة الرجاء بعد “الموندياليتو” مجهولا
أثارت حملة “10 دراهم لفاخر”، التي أعلنت عنها صفحة موقع أنصار الرجاء الرياضي لكرة القدم، ضجة كبيرة في الوسط الرياضي، إذ تفاعلت معها جماهير الكرة في المغرب عامة، ولم يقتصر الأمر فقط على جمهور الأخضر.
وخلقت هذه المبادرة، التي قيل إن برلمان الرجاء يعتزم تنظيمها، وإشراك الجماهير فيها، كي يتم تسديد مستحقات امحمد فاخر، (خلقت) نقاشا بين من يرى إن المدرب السابق لـ”النسور” من حقه أن يطالب بتعويضاته، لكن المشكل في الطريقة المستعجلة لاستخلاص المبلغ عن طريق الاتحاد الإفريقي، علما أن النادي يمر بوضعية مالية صعبة، دفعت المنخرطين للقيام باكتتاب لجمع مساهمات من أجل تأمين رحلة خاصة إلى زامبيا، وهذه الفئة هي الكبيرة، وبين الفئة التي ترى أن الرجل محقا في الحصول على ديونه بالطريقة التي تناسبه.
بين هذا وذاك، هناك حقيقة مثبتة بالوثائق كانت جريدة “المساء” فجرتها سنة 2017، ما تزال حيثياتها غامضة إلى الآن، وهي أن فاخر حصل على 3 شيكات، مجموع قيمتها هو 300 مليون سنتيم، توصل بها مباشرة بعد كأس العالم للأندية لسنة 2013، والتي احتل فيها الفريق الأخضر مركز الوصافة، وتحديدا في شهر يناير سنة 2014، علما أنه أقيل من منصبه في 27 نونبر 2013، وتسلم راتب شهرين كما ينص على ذلك العقد الذي كان يربطه بالأخضر.
عنونت الجريدة المذكورة تحقيقها أنذاك بسؤال بالبنط العريض، وهو كيف تصرف بودريقة في منحة كأس العالم؟ وتضمن التحقيق العديد من الاختلالات، لكن ما ظل مبهما هو لماذا منحة التأهل حولها الاتحاد الدولي لحساب مدرسة النادي، وليس حساب نادي الرجاء، إلى جانب لماذا تحصل فاخر على مبلغ 300 مليون سنتيم من أموال الفريق ولم يذكر السبب؟
المصدر: جريدة المساء عدد 3346 في تاريخ 27-28 شوال 1438 الموافق لـ22-23 يوليوز 2017