علمت “سبورتايم” من مصادر قريبة من الإطار الوطني محمد فاخر، أنه وافق على التنازل عن جزء من مستحقاته العالقة في ذمة الرجاء الرياضي لكرة القدم، والعودة لتدريب “النسور” مجددا، مقابل شرط واحد فقط، وهو أن يتعاقد النادي مع طاقمه التقني أيضا، وأن لا يفرض عليه الاشتغال مع أناس لا يرتاح في العمل معهم.
وتابعت المصادر ذاتها، أن فاخر مستعد أن يجتمع مع رشيد الأندلسي رئيس النادي، إن وافق على شرطه، مضيفة أن المدرب يسعى إلى المصالحة مع جماهير الرجاء بهذه الخطوة التي أقدم عليها، وإلى تلميع صورته، بعدما وصفته الفصائل المساندة للأخضر بـ”الإبن العاق”.
وفي المقابل، أكدت مصادر قريبة من رئيس الرجاء لـ”سبورتايم”، أن الأندلسي بدوره وافق على مقترح المنخرطين، لكن شريطة أن يحضر له فاخر وثيقة التنازل عن جميع مستحقاته، لتفادي أي مراوغة من المدرب.
وكان عدد من منخرطي النادي، اقترحوا على المكتب المسير مفاوضة المدرب السابق للأخضر، من أجل تولي مهمة قيادة الأخير تقنيا في الفترة المقبلة، خلفا للمستقيل جمال سلامي، إلا أن الأمر خلف نقاشا حادا بين المنخرطين الذين يرفضون عودته، ولا يجدونه رجل المرحلة، إلى جانب تحميله مسؤولية تأزيم وضعية النادي مؤخرا، بعدما قام باستخلاص ديونه بشكل استعجالي من الاتحاد الإفريقي، وحاول منع الفريق من المشاركة القارية في حال لم يتسلم مستحقاته كاملة.
جدير بالذكر أن فاخر حاول أكثر من مرة العودة لتدريب “النسور”، قبل استقالة سلامي، لكنه فشل في الأمر، ويحاول استغلال فرصة الفراغ التقني الذي يعاني منه الفريق حاليا للعودة مجددا.
ويبقى السؤال المطروح هو، هل فعلا سيحضر فاخر وثيقة التنازل عن مستحقاته أم هي مجرد مراوغة؟
