بطولة برو 1

مقال رأي.. التساهل مع جمهور الوداد بعد أحداث بركان ووجدة والرباط نتيجته شغب وسطو على المتاجر وتخريب أملاك الغير في تطوان.. اللجنة المركزية للتأديب إلى أين بهذه المحاباة؟

من جديد، مجموعات من جمهور الوداد الرياضي لكرة القدم، ترتكب أعمال الشغب، وتخريب ممتلكات الغير، والاعتداء على المارة، ناهيك عن السطو على المتاجر في مدينة تطوان، الأحداث نفسها تتكرر منذ الموسم الرياضي الماضي، كانت الانطلاقة من مدينة بركان مرورا بشغب وجدة الشهير، الذي بررته بعض المنابر بأنه يعود لسنة 2016، إلى جانب شغب مدينة الرباط قبل مباراة الأحمر والفتح الرياضي.

تتكرر الأحداث نفسها، من طرف الجمهور ذاته، لكن بدون رادع، بدون عقوبات، باستثناء العشرات الذين يتم اعتقالهم من طرف الأمن الوطني، وكل هذا تحت ذريعة أن أحداث الشغب حصلت خارج الملعب، تصنيف غريب وعجيب و”تخريجة كيلقاوها” لغض الطرف عن معاقبة فئة مهمة منفلتة من هذا الجمهور، والتي أصبحت تتنقل في مجموعات لا يوجد وصف يطلق عليها سوى أنها “إجرامية”، وهذا ما تظهره الأفعال التي توثق بمقاطع فيديو وفي مناطق مختلفة.

أصبح من غير المفهوم السكوت المريب للجنة المركزية للتأديب، التي تتحرك بسرعة في إصدار العقوبات عندما يتعلق الأمر بجماهير الأندية الأخرى، لكن عندما يكون الطرف المشاغب لونه أحمر، يتم غض الطرف، ونتفاجأ جميعا بأنه لا وجود لأي عقوبات، إذا كان الشغب ارتكب خارج الملعب، فالذي ارتكبه أشخاص يطلق عليهم “مشجعون” يرتدون أقمصة الفريق الذي يساندونه، ولذلك العلاقة بين الملعب وخارجه قائمة، وعلى الجامعة أن تتحرك بسرعة في هذا الموضوع، وتضع حدا له في أسرع وقت، لأن الأمور خرجت عن السيطرة بشكل واضح جدا.

اليوم، أصبح منع التنقل قرار يجب اتخاذه في أسرع وقت ممكن، طالما نرى بشكل واضح أن هناك عجز كبير في التعامل مع المشاغبين، ويتعرض أناس أبرياء للاعتداءات، وكذلك لتخريب أملاكهم الخاصة، فمن يتحمل مسؤولية تلك الخسائر الجسيمة؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى