
الناصيري في ورطة بسبب ركائز الوداد
الرئيس الودادي يجب عليه أداء مستحقات تفوق المليار "للتخلص" منهم
يعيش سعيد الناصيري رئيس الوداد الرياضي لكرة القدم، فترة عصيبة بسبب خروج الفريق بخفي حنين من جميع المنافسات التي شارك فيها الموسم الماضي، وكان آخرها الهزيمة المرة أمام الأهلي المصري في إياب نصف نهائي عصبة أبطال إفريقيا، بثلاثة أهداف لهدف، أدت لإقصائه بطريقة صادمة للجمهور الأحمر.
ويحاول الناصيري التخلص من ركائز الفريق خلال فترة الانتقالات الحالية، في مقدمتهم عبد اللطيف نصير وصلاح الدين السعيدي، عن طريق تسريحهم بالانفصال بالتراضي، غير أن المشكلة التي يواجهها حاليا هو رفض أعمدة الوداد المغادرة دون الحصول على كامل مستحقاتهم، بما أن النادي هو من يرغب في الاستغناء عن خدماتهم، علما أنهم لا يتوفرون على عروض أخرى، لتراجع مستوياتهم.
وسيعقد الرئيس الوداد اجتماعا جديدا معهم، للوصول إلى اتفاق نهائي، خاصة وأن الجمهور هو من طالب برحيلهم، إلى جانب مطالبتهم بإعادة النظر في طريقة تسيير النادي.
جدير بالذكر أن “وينرز” الفصيل المساند للنادي، خرج ببلاغ ناري ليلة أمس السبت، وجه فيه رسالة مباشرة للناصيري، جاء في ختامه: “لديك شهران من اليوم، العد التنازلي ينطلق الآن، لتنفيذ هذه المطالب المستعجلة، وعدم الاستجابة لها، معناه شيء واحد هو أنك توقع على استقالتك من النادي، ونحن سنقبلها على الفور ودون تردد وسنترجمها على أرض الواقع، نحن هنا لنراقب ولنصحح ولن نتوانى في الدفاع وحماية نادي الوداد الرياضي.. إن التغيير في حد ذاته لا يعني شيئا ولكن المحافظة عليه هي كل شيء”.