يشارك في الدورة الـ46 من جائزة “الحسن الثاني” المقامة حاليا في مسالك الغولف الملكي “دار السلام” في العاصمة الرباط وتستمر إلى غاية الـ28 من الشهر الجاري، أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و12 سنة، بعدما أعاد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد “كأس الطفولة” من جديد إلى مسالك الغولف الملكي.
وستنطلق منافسات “كأس الطفولة” غدا السبت، بين الأطفال الذين تم اختيارهم بعد اجتيازهم لمرحلة اختبارات، في أنديتهم المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للغولف، على أن يحصل البراعم الذين تألقوا خلال هذه النسخة على جوائز تحفيزية، الهدف منها تشجيعهم على ممارسة رياضة الغولف.
ويبقى الهدف الأساسي من تنظيم هذه المنافسة، هو اكتشاف أطفال بمهارات عالية، والسهر فيما بعد على تطويرها ليكونوا مستقبل رياضة الغولف في المغرب، خاصة وأن الأمير مولاي رشيد يشدد على مشاركة عدد كبير من الممارسين، لتوسيع قاعدة المزاولين لتعزيز فرص بروز نخبة قادرة على رفع الراية الوطنية في المحافل الدولية.
كما حث الأمير مولاي رشيد خلال أشغال الجمع الماضي لجامعة الغولف الأندية على العمل بشكل مكثف لإدماج الفتيات، والفتيان، للرفع من عدد الممارسين الهواة، ولم ينسى سموه أطفال الأسر الفقيرة، مشددا على الحرص على خلق توازن بين ممارسة الرياضة، ومتابعة الدراسة.
